سرب من المقاتلات الاماراتيه ترسم العلم الروسي خلال استقبال بوتين

كتب طارق عبد العزيز.
سرب من المقاتلات الاماراتيه ترسم العلم الروسي في سماء البلاد وذلك بالتزامن مع وصول موكب بوتين الذي كان يحرسه 12 فارسًا حاملين العلمين الروسي والإماراتي إلى قصر الرئاسة.
هاذا وقد أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط الإمارات بروسيا جاء ذلك خلال كلمته الترحيبية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصل إلى الدولة يوم الثلاثاء في زيارة رسمية قادماً من المملكة العربية السعودية.
وقال الشيخ محمد بن زايد: “أود في البداية أن أرحب بفلاديمير بوتين ترحيباً حاراً في بلده الثاني دولة الإمارات وأن أنقل إليكم التحية الأخوية الحارة من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان”.

وثمن ولي عهد أبوظبي الزيارات المتبادلة الرفيعة التي تمت بين البلدين والقيادات العليا على مدى السنوات الماضية، مؤكداً أهمية وعمق العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تربط بين البلدين وعلى الأولويات القصوى التي توليها الإمارات لعلاقتها مع روسيا.

هاذا وقال ولي عهد أبوظبي: “يسعدني جداً أن أرى أخي وصديقي بعد مرور أكثر من عام على آخر لقاء لنا في موسكو، موسكو التي أعتبرها بلدي الثاني حيث أود أن أشكر فخامتكم على حفاوة الاستقبال خلال تلك الزيارة وأعبر أيضاً عن شكري وامتناني على التزامكم باتجاه أواصر الأخوة والصداقة التي تجمعنا على مستوى الشعبين والحكومتين .
وأشاد الشيخ محمد بن زايد بنتائج أعمال الدورة التاسعة للجنة المشتركة بين البلدين والتي عقدت من أيام قبل الزيارة معرباً عن شكره للحكومة الروسية على استضافة قمة أقدر العالمية خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي والتي تكللت بنجاح كبير.

كما أفاد ولي عهد أبوظبي بدعم روسيا لدولة الإمارات في المهمة التاريخية لرائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، حيث وصل إلى محطة الفضاء الدولية وحققت حلم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ومن المرتقب أن تشهد هذه الزيارة التي تحظى باهتمام وترحيب رسمي وشعبي كبير، توسيعاً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين ترجمة للاتفاقيات النوعية التي تم توقيعها خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى روسيا في يونيو 2018، إذ تعتبر روسيا شريكاً استراتيجياً للإمارات في مجالات الأمن والدفاع والطاقة والسياحة والصناعة والتنمية والفضاء.
وفي إطار الثقة المتبادلة بين البلدين من منطلق دورهما المؤثر في القضايا الدولية تتطلع الدولتان إلى الحوار بشأن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، والتصدي للإرهاب ومجابهة الأفكار المتطرفة، إضافة إلى دعم الجهود في إيجاد حلول لقضايا وتحديات المنطقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى