الحكم المشدد 15 عاما على سيدة وشريكها…. قاما بخطف طفل رضيع

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة داخل مجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهمة وشريكها في الواقعة المعروفة إعلاميًا بخطف «طفل أبو الريش»، بالسجن المشدد 15 عامًا.

صدر القرار برئاسة المستشار حمادة محمد شكري، وعضوية المستشارين أسامة محمد علي وياسر إبراهيم محمد وأمانة سر ياسر عبدالعاطي وعبد المسيح فل.

 

المتهمة: كان نفسي ابقى أم

«كان نفسي يبقى عندي ابن».. كانت تلك الكلمات التي أدلت بها المتهمة المدعوة «الزهراء»، وهي خلف القضبان الحديدية في قاعة محكمة جنايات التجمع الخامس حال سؤال القاضي لها عن سبب قيامها بخطف طفل من داخل إحدى المستشفيات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«طفل أبو الريش».

 

وكانت هيئة المحكمة قد استمعت في وقت سابق إلى أقوال المتهمة وزوجها، التي أقرت من جانبها أنها كانت تتمنى أن تكون أمًا ولديها ابن، كما أقرت أنها متزوجة من المتهم الثاني عن طريق الزواج العرفي وأن الزوج لا يعلم شيئًا عن واقعة الاختطاف.

 

تصوير البطاقة كان السبب في خطف الطفل

وتعود واقعة «طفل أبو الريش» إلى قيام سيدة في شهر مارس الجاري بالدلوف داخل مستشفى أبو الريش، عاقدة العزم على خطف أى طفل من والدته في ذلك اليوم حيث تصادف دخول الأم معها رضيعها على يديها إلى المستشفى وذلك لعلاج الطفل نظرًا لحالته المرضية التي يمر بها منذ أيام وفور دلوفها.

 

وانتحلت المتهمة صفة الممرضة المسؤولة واخذت من الأم الطفل الرضيع، ثم ادعت أنها ستتوجه به للطبيب داخل غرفة الكشف، وطلبت من الأم أن تقوم بتصوير بطاقتها الشخصية كونها مطلوبة لتسجيل البيانات المتعلقة بالكشف، وعند عودتها لم تجد الصغير ولا المتهمة، وظلت تبحث عنهما حتى خارت قواها.

 

زوج المتهمة ينكر الواقعة

وأبلغ الأهالي عن الواقعة بالتواصل مع الأجهزة الأمنية، التي انتقلت للمكان على الفور وقامت بتفريغ كاميرات المراقبة ونجحت في تحديد هوية المتهمة، وإلقاء القبض عليها وزوجها، التي أقرت أنها قامت باختطافه لرغبتها في تربية طفل لعدم قدرتها على الإنجاب، ولكن المتهم الثاني «زوجها» أنكر الاتهام الموجه له، مدعيًا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأخبرته أنه نجل شقيقتها حتى تتمكن من رعايته وتربيته.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى