كوفينس تطرح منصة تُحدث تغييراً جذرياً في القطاع على صعيد الكشف والاستجابة للتصيد الاحتيالي

أعلنت اليوم “كوفينس”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول الدفاع الذكية ضد هجمات التصيد الاحتيالي، عن طرح منصتها للكشف والاستجابة للتصيد الاحتيالي (“بيه دي آر”)، وهو عبارة عن حل تم تصميمه خصيصاً للمؤسسات التجارية. وفي حين تصبح هجمات التصيد الاحتيالي باستمرار أكثر تطوراً وثباتاً وتكيفاً مع دفاعات الأمن القديمة، فإن الطلب على حلول الدفاع المتكاملة ضد التصيد الاحتيالي باتت في أعلى مستوياتها على الاطلاق. وتوفر منصة الكشف عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له (“بيه دي آر”) من “كوفينس” نهجاً شاملاً لإيقاف هجمات التصيد الاحتيالي من خلال معلومات التصيد الاحتيالي العالمية التي تعتمد على المستخدمين من 25 مليون شخص إلى جانب التشغيل الآلي المتطور.

وصُمّمت منصة “بيه دي آر” الجديدة من “كوفينس” ليتم نشرها كمجموعة منتجات متكاملة أو لتقديمها كخدمة مُدارة وشاملة للكشف عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له من خلال مركز الدفاع ضد هجمات التصيد الاحتيالي التابع لـ”كوفينس” (“بيه دي سي”). ويساهم كلا الخيارين في إيقاف هجمات التصيد الاحتيالي بصورة فعالة والتصدّي لذكاء المهاجمين من خلال مزيج من الأشخاص والتكنولوجيا الآلية للحدّ من المخاطر والقضاء عليها على نحو سريع.

وعلى الرغم من الاستثمارات الهائلة في بوابات البريد الإلكتروني الآمنة والتدريب في مجال التوعية عبر القطاعات، تستمر هجمات التصيد الاحتيالي بالوصول إلى المستخدمين. ويشير تقرير “جارتنر”* بعنوان “كيفية الاستجابة لبيئة التهديدات لعام 2020” (17 يونيو 2020؛ جون واتس)، إلى ما يلي:

  • “لا يزال التصيد الاحتيالي يعد نقل الوصول الأولي رقم 1 إلى هجمات البرمجيات الخبيثة”.
  • “لا يزال التصيد الاحتيالي وغيره من أساليب الهندسة الاجتماعية التي تواجه الإنسان من العوامل الرئيسية للهجمات الناجحة”.
  • “يصبح التصيد الموجه، وكذلك “صيد الحيتان” (هجمات التصيد التي تستهدف على وجه التحديد كبار المسؤولين التنفيذيين وغيرهم من الأهداف البارزة داخل الشركات) من خلال اختراق البريد الإلكتروني للشركات أكثر شيوعاً، ومن المحتمل أن تكون أكثر تدميراً. وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هجمات اختراق البريد الإلكتروني أدت إلى خسائر تزيد عن 26 مليار دولار أمريكي من عام 2016 ولغاية عام 2019″.

وقال روهيت بيلاني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركةكوفينس” في هذا السياق: “تُعتبر ’كوفينس‘ المزود الرائد لخدمات الكشف عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له نتيجة نهجنا في دمج الابتكارات التقنية مع شبكة تضم أكثر من 25 مليون شخصاً حول العالم يقومون بكشف معلومات التصيد الاحتيالي المشتبه بها والإبلاغ عنها ومشاركتها. وسيكون الذكاء البشري دائماً أكبر من الذكاء الاصطناعي وعند دمجها بالتكنولوجيا، ستقدم ’كوفينس‘ حماية لا مثيل لها للمؤسسات”.

وتشكّل منصة الكشف عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له (“بيه دي آر”) من “كوفينس” الحل الأكثر شمولاً في السوق، وتضم ما يلي:

  • “فيش مي”: تمت إعادة هيكلتها بالكامل لتلبية احتياجات المؤسسات بحجم الشركات، يستطيع المستخدمون تشغيل عمليات محاكاة التصيد الاحتيالي بسهولة وكفاءة أكبر وإدارة برنامج الوعي الأمني الخاص بهم؛ عمليات محاكاة تمت صياغتها بعناية استناداً إلى مستخدمين حقيقيين وليس نظريين متعمقين بهجمات التصيد الاحتيالي ضمن تجربة تتمثل بتعرضهم للتصيد الاحتيالي بصورة متكاملة، ما يؤدي إلى تحسين مرونة المؤسسة في مواجهة الهجمات.
  • “ترايج”: حل التنسيق والأتمتة والاستجابة الأول الخاص بالتصيد الاحتيالي الذي يساعد في الكشف عن هجمات التصيد الاحتيالي النشطة الجارية؛ ويتم تجميع معلومات التصيد الاحتيالي المشتبه بها وتحليلها على وجه السرعة من قبل محللي مركز عمليات الأمن الذين يقومون بترتيب الدلائل للإصلاح.
  • فيجن”: يقوم “فيجن”، القائم على الأتمتة، وبسرعة بالكشف عن جميع هجمات التصيد الاحتيالي ويقوم بشكل تلقائي بعزل التهديد وإزالته من جميع صناديق البريد؛ ويُمَكِّن فرق مركز عمليات الأمن والاستجابة للحوادث من البحث بشكل استباقي عن التهديدات غير المبلغ عنها ومؤشرات التوافق والتكتيكات والتقنيات والإجراءات، وبالتالي يقوم بإنشاء تدقيق شفاف وإدارة إجراءات التخفيف.
  • إنتيليجنس: توفر مصادر التجميع العالمية المملوكة للشركة رؤية شاملة وفي الوقت الفعلي عن حملات التهديدات التي تتم ملاحظتها في الواقع؛ ويقدم تنبيهات ومعلومات عالية الدقة خاصة بالتصيد الاحتيالي، ما يوفر تقييمات دقيقة ومناسبة للبيئة الحالية لتهديدات التصيد الاحتيالي والتوجهات الناشئة على حدٍّ سواء. ويمكن دمج المعلومات من حل “إنتل” بسهولة مع منصات التنسيق والأتمتة والاستجابة الأمنية (“إس أو إيه آر”) وإدارة المعلومات والأحداث الأمنيّة (“إس آي إي إم”)، ومنصّات معلومات التهديدات (“تي آي بي”).

الكشف المُدار عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له (“بيه دي آر”) من “كوفينس”

 

  • بالنسبة للمؤسسات التي تفضل البحث عن حلول مُدارة، يقدّم فريق مركز الدفاع ضد هجمات التصيد الاحتيالي التابع لـ “كوفينس” خدمات الكشف المدار عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له (“بيه دي آر”)، وإدارة عملية الكشف عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له بأكملها. ويكتسب مشغلو الأمن الخبرة والموارد وراحة البال اللازمة للدفاع بشكل استباقي ضد التهديدات الحالية أو الناشئة مع نتائج غير مسبوقة من خلال إشراك خدمات الكشف المدار عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له من “كوفينس”. وكما تم بحثه مؤخراً، أوقف فريق مركز الدفاع ضد هجمات التصيد الاحتيالي التابع لـ “كوفينس” (“بيه دي سي”) الهجوم وأزاله في أقل من 10 دقائق.

هذا ويوصي دليل السوق الصادر عن “جارتنر” لأمن البريد الإلكتروني (الذي تم نشره في 8 سبتمبر 2020، مارك هاريس، وبيتر فيرستبروك، ورافيشا تشوغ) بأنه “ينبغي على قادة الأمن وإدارة المخاطر المسؤولين على أمن البريد الإلكتروني: معالجة الثغرات في قدرات الدفاع المتقدمة ضد التهديدات لبوابة البريد الإلكتروني الآمنة الحالية إما من خلال استبدالها أو استكمالها بقدرات تكميلية عبر تكامل واجهة برمجة التطبيقات”.

 

وعن طريق دمج جميع مكونات منصة الكشف عن التصيد الاحتيالي والاستجابة له (“بيه دي آر”) من “كوفينس”، يُمكن للمؤسسات الكشف عن التصيد الاحتيالي في بيئتها، وتثقيف الموظفين حول كيفية تحديد هجمات التصيد الاحتيالي والإبلاغ عنها، والاستجابة بسرعة لمعالجة التهديدات قبل حدوث أي ضرر لمؤسستهم. للمزيد من المعلومات حول “كوفينس” ومنصة “بيه دي آر”، يرجى زيارة الرابط التالي: cofense.com/product-overview

*تقرير “جارتنر”، “كيفية الاستجابة لساحة التهديدات لعام 2020″، جون واتس، 17 يونيو 2020

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى