الملك هو الأردن والأردن هو الملك 

 

 

أ. رامي باسم حداد

 

لم يهدأ ، لم يتخاذل ، لم يصمت

إنه المرجعية الأولى والإستشارية لقادة دول العالم حول ما يدور بملف غزة والمنطقة ككل

 

لن أعدد تلك الدول التي إستشارت أو إلتقت بجلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين لأن جولات الملك و مباحثاته منذ بدء الحرب يعلمها الجميع متمثلة بالحفاظ على السلام ولوقف الحرب على غزة

 

كان ومايزال هو البوصلة التي يعتمد عليها بالمنطقة بحنكته و صلابة موقفه ، عندما نتكلم عن الملك

نعني أننا نتكلم عن الأردن

 

موقف تلو الموقف وهو بين البلدان العربية والغربية والملف الذي يشغله هو ملف غزة وما جرى هناك

 

الملك عبدلله هو الاكثر وضوحا وصلابة عندما نتكلم عن الظهر والسند نتكلم عنه لانه الاب و الداعم الاول للأشقاء الفلسطينيين بشرعيته

المعلنه ووصايته على المقدسات هناك

 

مواقف الأردن بنيت على اللاءات الثلاثة لا للتوطين ولا للوطن البديل والقدس خط أحمر

 

الملك يأمر والقوات المسلحة تنفذ

 

هي واحده من المواقف الأردنية تجاه الأشقاء في غزة ، إذ رأينا وبشكل مفاجئ طائرة عسكرية أردنية من طراز c. 130 hercules عملاقة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني بقلب المعركة وفي سماء غزة إذ تمكنت هذه الطائرة وبأمر ملكي بعمل إنزالا جويا لإسناد الأهل هناك ولتزويد المستشفى الميداني العسكري الأردني غزة ٧٦ بالمواد الطبية اللازمة للمرضى بمنطقة تل الهوى شمال القطاع لتعتبر هذه الخطوة كصفعة لجميع اللذين يتربصون للنيل من مواقف الأردن تجاه الأشقاء هناك

 

الأردن سيبقى خلف جلالة الملك المعظم وبجميع خطواته الداعمة لفلسطين وأهلها

 

دام الملك ودام الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى