الشؤون الدينية بجمهورية غينيا كوناكري تشكر حكومة المملكة بمناسبة نجاح المسابقة القرآنية ولتنفيذها برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين 

من خلال برقية تلقاها وزير الشؤون الإسلامية

 

الشؤون الدينية بجمهورية غينيا كوناكري تشكر حكومة المملكة بمناسبة نجاح المسابقة القرآنية ولتنفيذها برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين

 

 

كوناكري _ بسام العريان

 

عبر الأمين العام للشؤون الدينية في جمهورية غينيا كوناكري الشيخ كرمو جاوار عن شكره وامتنانه نظير ماتقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وخدمة للإسلام والمسلمين في جميع دول العالم.

 

وأشاد “جاوار” في برقية تلقاها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بما قدمته المملكة خلال شهر رمضان من تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، والدعم الكبير للمسابقة الوطنية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتفسيره وتجويده في دورتها الحادية والأربعين في جمهورية غينيا كناكري التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية بالتعاون مع الأمانة العامة للشؤون الدينية الغينية، وبلغت قيمة جوائزها مليوني ريال.

 

وقال : إن مأدبة الإفطار آلتي تم تنفيذها من خلال هذا البرنامج في جامع الملك فيصل رحمه الله والذي يعد معلما تراثيا لدينا بالتنسيق مع الملحقية الدينية في السنغال بحضور سعادة السفير الدكتور فهد الرشيدي ووزراء الحكومة وسفراء العرب وجمع من شعب غينيا وعلماء البلد كانت محل إعجابهم وبهجتهم وسرورهم

 

واثني معالي كرمو جاوار خلال برقيته على دعم الذي حضيت به المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 41 من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والذي يعكس حرص وقادة المملكة على مثل هذه البرامج المباركة وكذلك تنفيذ الوزارة برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الصائمين خلال شهر رمضان المبارك لعام 1444 في غينيا

 

وقال معالي كرمو جاوار في برقيته الموجه لمعالي وزير الشؤون الإسلامية: ” مهما نطقت الألسن في شكر جهودكم ومهما خطت الأيدي بوصفها فإنها تظل مقصرة أمام روعتها وعلو همتها .

وأضاف يقول : إن دعمكم لهذه المسابقة القرآنية في دورتها الواحدة والأربعين رفع رؤؤس وشأن أهل القرآن الكريم في البلد ، وشجع أطياف المجتمع على الإقبال إلى القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتفسيرا .

 

وأردف معالي الشيج جاوار يقول : إننا نتطلع من معاليكم الكريم استمرار مثل هذه البرامج لدينا لما لها من رفع وإظهار حب الدين الإسلامي وللمملكة العربية السعودية وقيادتها ، وإظهار جهودها في المنطقة وكلنا أمل في معاليكم أن يستمر هذا العطاء والبذل من أرض السخاء .

وفي ختام برقيته طالب الشيخ جاوار معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بنقل تحياته وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان آل سعود يحفظهم الله، وكذلك تحيات الشعب الغيني الذين يثمنون هذه الأعمال الإسلامية والإنسانية التي تقوم بها القيادة في المملكة داعياً -المولى الكريم- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى