رجل ودود يسجل اعترافات صادمة قبل لحظات من وفاته

طلبت زوجة توماس راندل من رفاقه في لعبة الغولف والعمل الحضور إلى المنزل ليقولوا وداعاً لرجل وصفوه دائماً بأنه من ألطف الناس ورجل عائلة مخلص يدافع عن بناته.

 

وبحلول الزيارة الأخيرة للرفاق، كان ” سرطان الرئة” قد نزع صوت راندل، ولكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لعدم معرفتهم بأكبر سر له على الإطلاق.

 

على مدار الخمسين عاماً الماضية، كان راندل مطلوباً في واحدة من أكبر عمليات السطو على البنوك في تاريخ منطقة كليفلاند، وبحسب ما ورد، فقد عاش راندل في بوسطن تحت اسم جديد ابتكره بعد ستة أشهر من السرقة عام 1969، ولم تعرف زوجته أو ابنته بالسر إلا عندما اعترف لهم راندل بذلك على فراش الموت.

 

ولم يعرف أي شخص حتى الآن كيف تمكن رانديل من خلق حياة جديدة في حين كان رجال “المارشال” يبحثون عنه طوال هذه السنوات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى