تفاصيل مثيرة وراء جرائم «سفاح العجائز»…..تخصص في اغتصاب المسنات

خلال الفترة من عام 2011 وحتى عام نهاية عام 2019، تعددت لدى الأجهزة الأمنية في الجيزة وسوهاج وبني سويف بلاغات متشابهة، لجرائم أركانها المشتركة العثور على سيدات مسنات بعضهن جرى اغتصابهن قبل قتلهن، والغريب في الأمر أن أعمار كل الضحايا لم تكن تقل عن 60 عاما، وجرى قتلهن بنفس الطريقة وهي الخنق سواء من الرقبة أو بكتم النفس حتى إزهاق الروح، ظلت الجرائم غاضمة لسنوات عدة حتى أزاحت المباحث الجنائية النقاب عن القاتل، الذي لم يتوقع أحد أن يكون هو مرتكب تلك الجرائم البشعة.

 

لص مواشي

بحسب ما كشفت عنه التحقيقات والتحريات التي باشرها قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط المباحث في 3 مديريات أمن، وما سجلته تحقيقات النيابة العامة، فقد تبين أن القاتل هو لص مواشي مقيم بقرية أبشنا التابعة لمركز بني سويف، ويدعى “محمد . أ.ع” 65 سنة، مسجل خطر سرقات، ومتهم في 36 جريمة سطو وسرقة وشروع في القتل.

 

التحقيقات: سجن مرات كثيرة في جرائم أخرى

وفق اعترافاته التي أدلى بها، حكى المتهم أنه مولود في قرية ابشنا التابعة لمركز بني سويف في نهاية عقد الخمسينات، ينتمي لأسرة فقيرة تضم عددا كبيرا من الأشقاء وصلوا إلى 7 من البنين والبنات، عاش طفولة بائسة، كان يجد ما يسد جوعه بصعوبة بالغة، فاحترف السرقة والسطو، ثم تخصص في سرقة المواشي، وبسبب سجنه عدة مرات لم يعش حياة زوجية مستقرة، فقرر أن يكون له نشاط سري وهو تعقب المسنات واغتصابهن وسرقتهن.

 

ينتقي كبار السن.. “غلابة مين هيدور عليهم”

وبرر المتهم اتجاهه لسرقة المسنات في التحقيقات، بقوله: “غلابة.. كنت بختار الكبيرة في السن وأخلص عليها، مين هيدور عليها ولا هيسأل، محدش هيشغل دماغه”، مشيرا إلى أنه بدأ نشاطه السري في عام 2011، عندما تعقب سيدة تدعى “س.ج”، 73 سنة بالمعاش، واستدرجها على طريق مهجور بقرية الشيخ علي بهلول بدائرة مركز بني سويف، وقام بتجريدها من ملابسها واغتصابها، ثم كتم أنفاسها وسرق حقيبة بها بعض السلع وفر هاربا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى