واشنطن تسعى لتهدئة الأوضاع في غزة وتل أبيب تلوّح بتوسيع العملية العسكرية

أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، بأن واشنطن تبذل جهودًا مكثفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية واستمرار الغارات على القطاع. بروس، وفي تصريحات تلفزيونية، أشارت إلى أن الإدارة الأميركية تتابع التطورات عن كثب وتسعى لتقليل التصعيد وضمان حماية المدنيين.

وفي سياق متصل، أكدت بروس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يستبعد أي خيار في التعامل مع إيران أو بقية الخصوم في المنطقة. وأضافت أن ترامب نجح بالفعل في دفع إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويؤمن بأن الحلول الدبلوماسية تظل الخيار الأمثل لتجنب المزيد من التوترات.

من جهة أخرى، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) صوّت بالإجماع على توسيع نطاق العملية العسكرية في قطاع غزة. القرار يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا، ما يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

لكن المسؤول نفسه أوضح أن تنفيذ هذا التوسع العسكري لن يتم إلا بعد مرور عشرة أيام على زيارة الرئيس ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط، ما يشير إلى تنسيق محتمل بين تل أبيب وواشنطن بشأن تطورات المرحلة المقبلة في المنطقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى