وول ستريت دون وجهة محددة قبل تصريحات فيدرالية.. والذهب يتجاوز 2050 دولارًا

تباينت حركة المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تحليل المستثمرين لأرباح الشركات وانتظار تعليقات من صناع السياسات النقدية للحصول على أدلة حول توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

يأتي ذلك بالتزامن مع تجاوز أسعار الذهب مستوى 2050 دولار للأوقية، فيما يهبط مؤشر الدولار بنسبة طفيفة محافظًا على بقائه فوق مستوى 104 نقطة.

وقفز سهم إيلي ليلي (NYSE:LLY) 3.5 بالمئة بعد أن توقعت أرباحا أعلى من التقديرات في 2024، مدفوعة بالطلب على عقارها الرائج لإنقاص الوزن زيبوند ودواء مونجارو لمرض السكري.

فيما ارتفع سهم جي إي هيلث كير (NASDAQ:GEHC) بنسبة 8.0٪ بعد أن سجلت الشركة أرباحًا أفضل من المتوقع في الربع الرابع.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لقطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.6%، مسجلاً مستوى قياسيًا مرتفعًا.

يما يقفز سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) الآن بنسبة 3.5%، فيما يصعد سهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بنحو 1.6%.

مع إعلان ما يقرب من نصف الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن أرباحها، تجاوزت 80.4% منها التوقعات، وفقًا لبيانات الأسبوع الماضي. ومن المتوقع الآن أن ترتفع أرباح شركات المؤشر الإجمالية بنسبة 7.8٪ في الربع الرابع مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.

يراقب المستثمرون بنشاط توقعات الشركات على خلفية ارتفاع تكاليف الاقتراض والمخاوف المستمرة من التباطؤ.

بدأت وول ستريت الأسبوع بشكل كئيب في الجلسة السابقة في أعقاب الارتفاع القوي في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، والذي حقق 13 مكاسب أسبوعية من أصل 14 أسبوع. وقد تلقى المؤشر الرئيسي الدعم من أرباح الشركات الإيجابية إلى حد كبير والتفاؤل بشأن أن خفض أسعار الفائدة قد يكون وشيكاً.

ومع ذلك، فقد حاول مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيسه جيروم باول، تقليل توقعات السوق ببداية سريعة لتخفيف السياسة النقدية، وهو موضوع رئيسي في قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة الأسبوع الماضي. كما غذت بيانات سوق العمل والنشاط الاقتصادي القوية المخاوف بشأن خفض مبكر لأسعار الفائدة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى