طفل يلف مثل المومياء لهذا السبب!
يعاني طفل بريطاني من حالة شديدة من الأكزيما، مما دفع الأطباء للف جسده بالضمادات مثل المومياء.
واكتشفت كيارا بيري وزوجها جوناثان أن ابنهما الصغير أنجيلو يعاني من هذه الحالة عندما كان يبلغ من العمر ستة أسابيع فقط، وبعد وقت قصير من ولادة أنجيلو، البالغ من العمر الآن أربع سنوات، تم نقله إلى مستشفى ألدر هاي للأطفال، وفقًا لتقارير ليفربول إيكو.
وقالت كيارا “لقد كان بعمر ستة أسابيع عند إجراء الفحص، ولاحظنا أن بشرته كانت جافة جدًا”. وتصف ممرضة الصحة العقلية بشرة ابنها بأنها “حمراء ودموية وجافة ومتقشرة”، وحذرها الأطباء من أن شدة الأكزيما التي يعاني منها ابنها قد تسبب له ندوباً مدى الحياة.
وذكرت كيارا أن حمل طفلها كان معاناة كبيرة، لأن الحالة تركت ابنها الصغير يعاني من ألم شديد. وللمساعدة في علاج الأكزيما، تم دهن جسم الطفل أنجيلو بكريمات ستيرويد قوية، قبل لف جسمه بالكامل بالضمادات.
وأضافت كيارا “وضع الأطباء كريم خاص على جلده بالإضافة إلى كريمات الستيرويد القوية الخاصة الموجودة في الضمادات نفسها، وقاموا بلفه مثل المومياء، وكان لابد من تغيير الضمادات كل يوم”.
والآن، يبلغ أنجيلو من العمر أربع سنوات، ويمكن علاج معظم الأكزيما بكريمات الستيرويد ولم يعد جسده مغطى من رأسه حتى أخمص قدميه بالطفح الجلدي المؤلم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.