استطلاع الجياد5 المأمول من نتاجات اربد عاصمة للثقافة العربية لعام ٢٠٢٢

إعداد الكاتب حسن أبوهنيه

هل باستطاعتنا أن نحسن استغلال تسمية اربد كعاصمة للثقافة العربية لعام ٢٠٢٢ وما المأمول من نتاجات هذا الاستحقاق الثقافي الذي يجب أن لا يمر مرور الكرام دون أن نحفر في الصخر فننقش أروع النقوش ونجعلها آية في الجمال ذات خلود وبقاء واستمرارية.
وهنا لا بد لنا من استطلاع بعض الآراء حول هذا المعنى الكبير فبدأنا بالدكتور جمال أبونعاج الذي أمل بأن يكون هناك تنشيط للمبادرات الخلاقة على مستوى المحافظة ككل ودعا إلى تخصيص جائزة سنوية لعمل أدبي وإصدار كتاب سنوي يوثق للحركة الثقافية والعمرانية لمدينة اربد ووضع خطة يشترك فيها النخب الإبداعية مع جامعات المحافظة حيث قال (
أما بخصوص ما المأمول من نتاجات إربد عاصمة للثقافة، فيمكن القول انطلاقا من أهداف تسمية أي عاصمة للثقافة،
أن من الأمور المأمولة، في تنشيط المبادرات الخلاقة، إصدار مجلة ثقافية على مستوى المحافظة يمكنها تبني الكشف عن الأعمال الثقافية قديمها وجديدها لمحافظة إربد وألويتها، لعلها تكون مائدة القارئ التي تعرف بأبنائها. ويمكن تخصص جائزة سنوية مثلا، لعمل أدبي شعرا أو نثرا يتناول موضوعات إربدية ترتبط بالمكان أو بالإنسان. كما يمكن العلم على إصدار كتاب سنوي مثلا أو كل خمس سنوات يوثق للحركة الثقافية والعمرانية لمدينة إربد والألوية التي تنتمي إليها. وأخيرا يمكن وضع خطة استراتيجية يشارك بها النخب الإبداعية والأكاديمية مع جامعات المحافظة لعمل ثقافي منهجي ومنظم للأرتقاء بالحركة الثقافية الشاملة للمدينة وألويتها.، وهي مدينة زاخرة بالعناصر الحضارية والثقافية. مع رجاء التوفيق للجميع
مع الشكر والتقدير للسؤال الذي أعطى فرصة طرح هذا الجواب والآمال المعقودة على إربد عاصمة الثقافة. )
أما الكاتبة ميسون الباز فقد نظرت إلى تاريخ اربد الزاخر والذي لا بد أن ينتج فعلاً ثقافياً مميزا وهو فعل ثقافي يوازي ما تتمتع به من مزايا فقالت ( المأمول من نتاجات ( إربدالعاصمة العربية للثقافة 2022م ) …… إربد المحافظة والمدينة … إربد عروس الشمال … إربد التاريخ والحضارة والتطوُّر … إربد التي تضمُّ تسعة ألوية … تعجُّ بكنوز العلم والمعرفة والثقافة : جامعات ، وكليات ، ومنتديات ، وأندية ، وجمعيات … تجمع بين الأصالة والمعاصرة ، التعليم الجامعي بكل مستوياته ، والثقافة المتنوِّعة المُتأصِّلة … كل ذلك ؛ لا بد وأن ينتج فعلًا ثقافيًا مميَّزًا من : إصدارات أدبية وعلمية ، ومعارض فنيّة ، ومهرجانات أدبية ( شعرية وغيرها ) ، ومهرجانات فنيّة ( تراث وفلكلور وغناء ) ، ومؤتمرات علمية وأدبية … … الخ ؛؛؛؛؛ فالمأمول منها فعلًا ثقافيًا يوازي ما تتمتع به من مزايا يؤهلها بأن تكون أول محافظة تحظى بهذا الشرف بعد عواصم الدول العربية السياسية .)
في حين لفت الأستاذ محمود الشبول إلى دور المثقف الإربدي الفكري والإبداعي ودعا إلى الخروج من صندوق النمطية والتقليد وافساح مساحة للإبداع من خلال برامج نوعية مع التأكيد على الاستمرارية والاستدامة واضعا جل أمله في القائمين على هذا الحدث من مؤسسات ثقافية ومثقفين فقال ( الآمال كبيرة ونتائج نتوقع ان تكون على مستوى الحدث وعلى قدر الطموح كيف لا واربد تتربع على عرش الثقافة كمّا ونوعا فلا يغيب عن احد ما يحمله مثقف اربد من فكر وابداع لذلك نتمنى أن تكون نتاج اربد عاصمة الثقافة العربية 2022 من خلال الخروج من صندوق النمطية والتقليد وان يتم إفراد مساحة للإبداع من خلال برامج نوعية تسهم في رفعة المجتمع كذلك لابد من الاخذ بعين الاعتبار عند وضع الاستراتيجية اهمية الاستدامة والاستمرارية وان يتم البناء على ما تحقق مستقبلا وكذلك ما يلبى طموح شرائح المجتمع وليست فئة محددة
ونحن كلنا امل بالقائمين على هذا الحدث من مؤسسات ثقافية او مثقفين في صنع حالة ثقافية وتسويق المثقف الربداوي والأردني، بشكل عام وابراز التنوع الثقافي والحضاري الذي تتمتع به اربد)
وقد ختمنا بالكاتبة روند الكفارنة التي دعت إلى تسويق المدينة سياحياً وأكدت على ضرورة تسليط الضوء على العادات والتقاليد بكل ما تحويه الكلمة من معنى وعلى الأدباء والشعراء وغيرهم وتصدير الثقافة من خلال المكتوب والمسموع فقالت (
المأمول من اربد مدينة الثقافة أولا تسويق المدينة مكانا من حيث أماكنها الأثرية وكمكان تعليمي ومتنزهات وجامعات أخرجت أفضل علماء ومثثفين وطبعا لا ننسى أقدم المدارس والبيوت ذات الطابع المعماري الفريد وبالطبع نأمل بتسليط الضوء على عاداتنا وتقاليدنا ولباسنا وطعامنا ورقصاتنا الشعبية وأغانينا وكلماتنا وأمثالنا في اربد أتخيل أنه لا بد من تسليط الضوء على الأدباء والشعراء والمترجمين مما سيساهم في تسليط الضوء على منتجاتهم وتصدير ثقافتنا من خلال المكتوب والمسموع هذا المأمول ولو نفذ ٨٠بالمئة منه نكون قد اقتربنا كثيرا من النجاح)
وهنا يتضح لنا من أقوال الأساتذة الكرام الذين شاركوا في هذا الاستطلاع بأن المأمول من نتاجات اربد عاصمة للثقافة العربية لعام ٢٠٢٢ هو كبير بحجم عظم هذه المحافظة وأصالة أهلها وتاريخها وإلى قوة الحركة الثقافية والإنسانية فيها فلا أقل من أن تكون مخرجات هذا العام ونتاجه أن تصبح اربد عاصمة أبدية للثقافة العربية بما نحرص على إنجازه يؤمها القاصي والداني ويسعى إليها من يسعى ليضع له قدماً على سلم المجد و النجاح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى