ممثلة مصرية تكشف المستور حول وفاة جالا فهمي….. عشرين سنة بتتعذب نفسيا

فُجع الوسط الفني المصري، بوفاة الفنانة جالا فهمي، عن عمر ناهز الـ 59 عاماً، نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب نتيجة جلطة حادة بالقلب، مع اضطراب شديد في الوعي، وفشل تنفسي حاد، أدى إلى توقف عضلة القلب والوفاة.

 

وأثار وفاة جالا فهمي حالة من الحزن بين صفوف الزملاء الفنانين وتساءل الجمهور حول أسباب اختفاء الراحلة عن الساحة الفنية فجأة ودون مقدمات أو توضيح، لتجيبهم الفنانة وفاء سالم في منشور جاء فيه: “جالا فهمي تعرضب لحرب نفسية، حيث أن هناك بعض الأشخاص اللذين أجبروها على الابتعاد عن الساحة الفنية وحطموها وأمرضوها نفسياً.. كانت معظم أعمال جالا فهمي من إنتاجها وصرفت على مسلسل كاميليا كل اللي حيلتها.. وأمرضوها نفسياً بـ إيقافه.. وهي ما كانت بـ تستقبل أي حد في بيتها… بقى لها عشرين سنة بتتعذب”.

 

 

وتابعت: “لأن المرض النفسي أسوأ أنواع العذاب.. أنا بتكلم دلوقتي وجسمي كله بيرتعش.. في الفترة الأخيرة رفضت تشوف أي مخلوق وحست الدنيا اتقفلت في وجهها ودبلت وتلاشت وما كانت عايزة تعيش.. والحادثة الأساسية التي تعرضت لها سببت لها حرب نفسية فـ الحرب النفسية أسوأ أنواع العذاب”.

 

وأضافت: “القتل بلا رحمة امعنوا في تحطيمها حتى ذبلت نفسها ومرضت وتلاشت.. حـ يروحوا من ربنا فين.. إنه العدل.. إنها الآن في سلام.. هل هم في سلام؟.. لم يرحموا روحها الطيبة.. لكن الرحمة هي الله”.

 

 

الجدير ذكره جالا فهمي توفيت عن عمر الـ59 عامًا وهي ابنة المخرج أشرف فهمي حصلت على “ليسانس الآداب” من قسم اللغة الإنجليزية عام 1986، وعملت في الإذاعة والتليفزيون بالإضافة إلى ممارستها للتمثيل بدأت حياتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت لا تزال في الثانية عشر من عمرها، ثم عادت كمذيعة لبرنامج إذاعي بعنوان “حكايات راوية وفكري”، ومنه إلى التلفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح في مجموعة الأفلام التي قدمتها مع المخرج شريف شعبان.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى