إعلام عبري يزعم اشتراط إدارة بايدن إدخال المساعدات لغزة مقابل استمرار دعم العدوان

زعمت وسائل إعلام عبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وضعت شرطا للاستمرار في دعم العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، واستعمال حق النقض “الفيتو” ضد أي قرار لمجلس الأمن بوقف العدوان، والذي يتمثل بإدخال المساعدات الإنسانية والوقود لغزة.

وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية المقربة من الحكومة اليمينية الإسرائيلية: إنه “قبل اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني أمس، وضع ممثلو الرئيس الأمريكي جو بايدن، شرطا على إسرائيل يتمثل في استمرار وزيادة المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة مقابل استخدام حق النقض (الفيتو) على أي محاولة للترويج لقرار في مجلس الأمن بشأن إنهاء القتال”.

وأضافت أنه “تم عرض الشرط الأميركي باستمرار الدعم للقتال في غزة والدعم في مجلس الأمن على الوزراء الذين أبدوا في البداية معارضتهم لدعم استمرار إمدادات الوقود لغزة وزيادتها”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،أعلن الأربعاء، عن تفعيل المادة (99) من ميثاق الأمم المتحدة لأول مرة منذ عام 1989. وبحسب المادة يجوز للأمين العام أن يقدم لمجلس الأمن تحذيرا من أن الحرب في غزة “قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلام والأمن الدوليين”. وفي ضوء تفعيل هذا البند، سيعقد مجلس الأمن الدولي مناقشة خاصة بعد ظهر اليوم الجمعة.

وقالت الصحيفة: إنه بينما يخطط مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لطرح اقتراح يهدف إلى فرض وقف للحرب، يقترحون في الولايات المتحدة ثمنا على إسرائيل مقابل الاستمرار في تأييدها وتوفير غطاء سياسي لها. وأضافت أنه طالما تم تجنب حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة فستكون إسرائيل قادرة على مواصلة القتال بدعم أمريكي، وبدون هذا الدعم، ستنتهي الحرب في وقت أقرب مما كان متوقعاً، أي قبل وقت طويل من تحقيق الأهداف.

وحذر مسؤولون سياسيون إسرائيليون، من أن “وقف العدوان البري في هذه المرحلة سيكون كارثة”. وأضافوا: “في الوقت الحالي لا يوجد اتفاق جديد على الطاولة، والأولوية التي أعطتها الحكومة بأكملها هي استمرار العدوان البري على القطاع، حتى لو مقابل المطالب الأمريكية بتزويد الوقود والمساعدات”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى