أين؟

تحصرُني حُروفي بكَ، لْطالما كنت تَحَتَ قُضبان حُبكَ
تائِهًا مسجونًا، وأنسجمُ مع شُعورك تارة، وتارةً أُخرى، يأخذُني شعوري إلى طريقٍ آخر.
لا أُخفي عليكَ، أنني في الْلاَّشيء.
أشعرُ بالإكتفاء على الرغم من عدم وجودك، أين أنتَ؟
في أي مكان الآن؟
أين أجد طَيفك، أُريد عِناقُهُ.
وأين صوتك الان، أو ثانيةً مِنهُ، أُريد البقاء حيةً، وأنا كذلك، بِمجرد أن أستنشقَ أنفاسُ صوتكَ، يُعاد ضوء قلبي.
لم يسبقكَ أحدٌ، ولن يأتي بعدَ حُبكَ أحدٌ.

هِجاء حُبنا أتقنتْهُ، لكي يَبقى الْحرفُ في الْصميم، لا صغيرةً تنجو، ولا كبيرةً تكادُ من كُبرها أن تُلغي لهفةَ الحب بي .

أين المَفر..!
طريق النجاة يكاد يُلامس طَرَفَ يدي بقلبك، أتمسكُ جيدًا، ولكنك لست هنا، أركُض أركُض وكأنني أقف في المنتصفِ، يكادُ شعوري أن يصلَ إليك، وحينما يصل، تتجاهلهُ..!

صدقني، إن كان الشعور نارًا لْلَّتهم مدينةً بأكملها، وإن كان شَمسًا لأْضاء قلوب العالم بأكملها، ما أملكُهُ لكَ ليس بأحد وليسَ بقلب أحدهم
أنتَ بالنسبة لي ليسَ مُجرَدَ شيء، ليسَ مُجرد حُب وانتهى، أنتَ أكبر من أن تنتهي، أكبر من تُنسى يومًا ما.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى