رمضان و وفاء من قصار القامة…. وأخيرا اتجوزنا

رب صدفة خير من ألف ميعاد» كانت بداية لقصة حب رمضان أحمد، 49 عامًا، ووفاء السيد، 37 عامًا، لكنها كانت من نوع مختلف، إذ يعاني كل منهما من قصر القامة، لكن مشاعرهما الفياضة تجاوزت حدود التنمر لتتوج قصة حبهما بالزواج، ويصبحان قدوة لأشخاص عاديين انتهت قصصهم بالفشل.

 

الصدفة جمعتهما في حفل زفاف أحد معارفهما، لتلتقي الأعين ويخفق القلبان، وتبدأ قصة حب من نوع مختلف في حي العصافرة بمحافظة الإسكندرية، بحسب «رمضان» الذي يروي لـ«الوطن» تفاصيل لقائه بـ«وفاء»: «أول مرة شفتها كانت في فرح واحد قريبي وسبحان الله ارتحنا لبعض على طول».

قصة حب تتوج بالزواج

تخرج «رمضان» من معهد فني تجاري ويعمل في إحدى الجمعيات، أما «وفاء» فحصلت على دورات تدريبية في الخياطة والتطريز، وبعد اللقاء الأول الذي كان بداية للحديث المستمر بينهما، تأكدا الثنائي من مشاعرهما وقررا إعطاء فرصة لعلاقة جديدة، وتمت خطبتهما في شهر أغسطس الماضي، وفي كل يوم يزداد إعجابهما ببعضهما، ويتأكدان من أن اختيارهما كان موفقا، لذلك قررا التعجيل في الأمر وتزوجا في شهر فبراير الجاري، بحسب «رمضان»: «خدت أحسن نصيب في الدنيا، والحمد لله اتجوزت عن حب وعملنا فرح زي كل الناس».

قصة حب ضد التنمر

تعرض الثنائي لكثير من الانتقادات والتجريح بسبب قصر قامتيهما، ولكن «وفاء» و«رمضان» كانا على قدر كبير من الوعي والرضا بما كتبه الله، ويدعم كل منهما الآخر: «التنمر ده بقى حاجة طبيعية بس إحنا الحمد لله الأفق بتاعنا واسع وبنتقبل أي شيء مبنتأثرش بسهولة».

 

ويتمنى «رمضان» أن يدوم الحب بينه وبين «وفاء» للأبد ويرزقهما الله بأطفال لتكتمل شجرة حبهما.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى