الممثل أحمد مكي.. أسرع “ديليفري كوميديا” إلى قلب المشاهد

حقّق المثل المصري أحمد مكي نجاحًا كبيرًا بالجزء السادس من مسلسله “الكبير أوي” حتى بات “الطبق الأول” على مائدة الإفطار لملايين المصريين عامًا بعد الآخر، باعتبارها وجبة فنية خفيفة على القلب، ولقيت صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لا يزال مستمرًّا حتى الآن.

 

 

منح مكي فنه إخلاصًا بلا حدود، فأعطته أعماله شهرة وحبًّا وقبولًا غير مسبوق، مِن وهران الجزائرية حيث ولادته إلى هوليوود الشرق في مصر، إذ بات واحدًا من نجوم الصف الأول.

 

نشاط فني مميّز بدأه مكي في عام 2001 بعد تخرّجه في معهد السينما، لكن كان عليه الانتظار 7 سنوات متتالية حتى ينال أول بطولة منفردة، وتحديدًا في عام 2008 عبر بوابة فيلم “إتش دبور”.

 

بثنائية غير عادية مع الفنانة دنيا سمير غانم قدَّمَا مجموعة من الأعمال الناجحة بين السينما والتلفزيون، فتركا بصمة بفيلمي “طير إنت” و”لا تراجع ولا استسلام” ومسلسل “الكبير أوي” عبر أجزائه السابقة.

 

نال شهرته بشخصية “إتش دبور” التي قدمها في أكثر من عمل قبل فصلها بفيلم حقق نجاحًا كبيرًا، ثمّ تعرّض لوعكة صحية غيبته عن الوسط الفني في 2016، وبعد العودة كان التخوّف من غياب شريكة المشوار الفنانة دنيا سمير غانم عن الجزء السادس من مسلسل “الكبير أوي”، لكن جليد الخوف ذاب مع المشاهد الأولى للفنانة رحمة أحمد في دور “مربوحة”.

 

وما بين مخرج ناجح بفيلم “الحاسة السابعة” ومغنٍّ مميَّز للراب إلى عاشق لتربية الحَمَام ودوره الرئيسي في مسلسل “الاختيار 2″، خلال العام الماضي، تحدّث زملاؤه في “الكبير أوي” عن مواقف مختلفة كان العنصر المشترك فيها هو الإنسانية التي كانت مكافأته أن يصبح أسرع “دليفري للكوميديا” في رمضان.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى