عودة دوري أبطال أوروبا .. 4 سيناريوهات درامية تشعل ربع النهائي

تعود عجلة دوري أبطال أوروبا للدوران من جديد، بانطلاق مرحلة الذهاب للدور ربع النهائي من البطولة القارية الأغلى على مستوى الأندية.

 

وأسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا 2022-2023، وكما هو الحال دائمًا، عن مواجهات مثيرة منتظرة بين الثمانية فرق التي تأهلت من دور الـ16.

 

وتنطلق مباريات ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال مساء الثلاثاء بمواجهة من العيار الثقيل بين مانشستر سيتي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، في حين يصطدم بنفيكا البرتغالي بإنتر ميلان الإيطالي.

 

ومساء الأربعاء، سيلتقي ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أمام تشيلسي الإنجليزي، في الوقت الذي يشهد قمة إيطالية نارية بين ميلان ونابولي.

 

الخصمان السابقان في الدوري الألماني والدوري الإنجليزي الممتاز، توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ وبيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، لديهم أيضًا تاريخ في دوري الأبطال.

 

وكان توماس توخيل، الذي تم تعيينه مدربا لبايرن خلفا لجوليان ناغلسمان في 24 مارس/آذار الماضي، قد تغلب على غوارديولا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2021، ليقود تشيلسي إلى لقبه الثاني ويحرم مانشستر سيتي من أول ألقابه.

 

وفاز بايرن في جميع مبارياته الثماني حتى الآن هذا الموسم، ومع ذلك، فقد تم إقصاء الفريق الفائز باللقب 6 مرات من دور الثمانية في كل من الموسمين الماضيين، حيث خسر أمام باريس سان جيرمان وفياريال في 2020-21 و 2021-22، وسيكون المدرب السابق غوارديولا وفريقه مانشستر سيتي حريصين لجعلها 3 مرات على التوالي.

 

بنفيكا وإنتر.. قمة العودة إلى الوراء

واجه بنفيكا عقدة في مباريات دور الثمانية الأخيرة، منذ وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بمسماه القديم عام 1990.

 

وخاض الفريق البرتغالي 5 مباريات في هذه المرحلة وتم إقصاؤه في كل مرة، وكل ذلك في حقبة دوري أبطال أوروبا بنسختها الجديدة.

 

وفي هذه الأثناء، وصل إنتر ميلان إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 12 عامًا، لكن الفريق الإيطالي لم يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك منذ أن رفع الكأس في عام 2010، ليأمل الفريقان خلال المواجهة المصيرية بينهما لاستعادة أمجادهما بالنسخة الجارية من البطولة بعد سنوات طويلة من الغياب عن الصورة.

 

 

مع إقالة المدير الفني غراهام بوتر، أحضر تشيلسي لاعب خط الوسط السابق فرانك لامبارد لتولي المسؤولية للفترة المتبقية من الموسم، وفي فترته السابقة كمدرب للبلوز، قاد النادي إلى دور الـ16 لموسم 2019-20 حيث خسر أمام بايرن ميونخ بنتيجة عريضة (7-1 في المجموع).

 

وفي الموسم التالي، احتل لامبارد مع تشيلسي المركز الأول في مجموعته في دوري أبطال أوروبا، قبل إقالته في يناير/كانون الثاني 2021 بعد سلسلة مخيبة للآمال من النتائج المحلية، ليتولى توماس توخيل قيادة “البلوز” في ذلك الموسم وينجح في تحقيق لقب “تشامبيونزليغ” في النهاية.

 

غير أن لامبارد تنتظره مهمة صعبة، فالفريق يعاني على مستوى الدوري الإنجليزي، كما سيواجه في ربع نهائي دوري الأبطال البطل التاريخي للمسابقة حامل اللقب ريال مدريد، الذي تمكن من إقصاء تشيلسي بريمونتادا مذهلة في الدور نفسه من النسخة الماضية للبطولة القارية.

 

 

فجوة نابولي وميلان

فجوة من 22 نقطة تفصل بين نابولي المتصدر وميلان صاحب المركز الرابع في الدوري الإيطالي، وفي الوقت الذي وصل فيه فريق الجنوب إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، فإن الروسونيري حصد اللقب 7 مرات آخرها في 2007.

 

وما يزيد من تلك المواقعة اشتعالا أنها الأولى التي ستجمع بين الفريقين الإيطاليين على المستوى الأوروبي، في الوقت الذي حقق فيه ميلان انتصارا عريضا برباعية نظيفة على نابولي بالدوري الإيطالي مطلع الشهر الجاري في ملعبه دييغو أرماندو مارادونا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى