‏انطلاق”مهرجان عشتار للشعر الشعبي” من جدارا / اربد .

محمد الاصغر محاسنه:
برعاية الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة المديرين لجامعة جدارا وبحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد طالب عبيدات اقيم مساء حفل افتتاح مهرجان عشتار للشعر الشعبي ضمن احتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية في رحاب جامعة جدارا وبحضور نخبه من الشعراء الاردنيين والعرب. الحفل الذي أدار مفرداته الاعلاميه القديره هلا عارف وسط حضور جماهيري كبير من المهتمين . راعي الحفل الدكتور شكري مراشده قال في كلمة له ” ان الشعراء هم ضمير الأمة، فقلوبهم وقلوب الشجعان لا تهرم، وهم ناجحون في الوطنية والحب والغزل والوقوف على الأطلال والمديح والهجاء، وفي قلب كل إنسان شاعر عندما يختلي بنفسه، إنما التحدي الأكبر أن ينظم القصيدة عمودياً أو نبطياً لتكون الصور الشعرية كالمغناة والفسيفساء التي تسر الناظرين والمستمعين والقراء.
وفي كلمة لرئيس جامعة جدارا الدكتور محمد طالب عبيدات ” نحتفل في هذه الأيام العزيزه على قلوبنا بالأعياد الوطنية ، واضاف “أصبح الأردن بموجب الاستقلال دولة مستقلة ذات سيادة منذ ستة وسبعون عاماً، ومنذ ذلك التاريخ ظلت القيادة الهاشمية والإنسان الأردني رمزاً لهذا الاستقلال وعنواناً لعزته، والجيش العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية سياجاً منيعاً يحميه من كل خطر، لافتا إلى ما حققته الجامعة من مؤشرات عالمية من خلال التصنيفات الدولية وتقدمها في البحث العلمي، وتنوع تخصصاتها وجودة مخرجاتها النوعية، وخدمتها للمجتمع المحلي مبينا أن حضورها في خندق الوطن مستمر ودائم.
رئيسة جمعية عشتار الشاعرة وصال الصقار مديرة المهرجان رحبت بالشعراء الأردنيين والعرب المشاركين، وبينت أن هذه الأمسية الشعرية تزامنت مع إحتفالات الوطن بعيد الإستقلال والأعياد الوطنية وإربد عاصمة للثقافة العربية، والتي تشعرنا نحن الأردنيين جميعاً بالفخر والإعتزاز لما وصل إليه هذا الوطن من قصص نجاح وإنجازات بفضل قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية ومواطننا الأردني الواعي، ليكونوا جميعاً في خندق الوطن ومع مصالحه الوطنية العليا للحفاظ على أمنه وإستقراره.
واستهل حفل الافتتاح بقراءات شعرية للشعراء المشاركون من الاردن والدول العربية الشقيقه عددا من القصائد الوطنية التي تغنوا بها بالملك والإستقلال وعيد الجلوس الملكي .
وتستمر فعاليات المهرجان في اليوم الثاني باستضافه من ملتقى سحم الكفارات والختام مساء في مركز اربد الثقافي.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى