هذه اعترافات السيّدة التي قتلت حبيبها في الإمارات وطبخت جثّته

أنكرت السيدة المغربية المتهمة بقتل حبيبها في الإمارات، وتقطيعه إلى ثلاثة أجزاء، وطهيه في ماء مغلي، داخل منزلها بمنطقة عود التوبة في مدينة العين، خلال شهر نوفمبر العام الماضي، التهم المنسوبة إليها بقتل حبيبها الذي يعمل خياطاً من جنسيتها نفسها.

وأضاف محامي المتهمة -بحسب صحيفة الإمارات اليوم- أن المتهمة من مواليد سنة 1981، ومتزوجة ولديها أطفال يقيمون مع زوجها في بلدها، وتعمل خياطة في محل نسائي، ومقيمة في الإمارات منذ 10 سنوات، وتعرفت إلى حبيبها المجني عليه (أعزب) من جنسيتها نفسها ويبلغ من العمر (29 سنة)، ويعمل خياطاً في محل نسائي آخر، منذ سبع سنوات، ويسكن بالقرب من منزلها بمنطقة عود التوبة في مدينة العين.

وقال المحامي، خالد بن جمهور الأحبابي، إن الجريمة وفق أوراق القضية وقعت في الثالث من نوفمبر العام الماضي، عندما ذهبت المتهمة إلى منزل حبيبها (المجني عليه)، الذي تربطه بها علاقات حميمة ليلة الواقعة، للسهر معه ومع أصدقائه في السكن المشترك، متابعاً أن الجميع كان في حالة طبيعية، وانتهت السهرة في نحو الساعة الثالثة فجر الجمعة، الثالث من نوفمبر العام الماضي، حيث قام الشاب (و) بتوصيل حبيبته (ح) إلى منزلها، وفق شهادة الشهود الذين كانوا موجودين في السهرة.

وأوضح أن التحقيقات أفادت بأن (و) اتصل هاتفياً بـ(ح) ظهر اليوم نفسه، طالباً تناول وجبة الغداء عندها في المنزل، ورحبت المرأة به، وبعد وصوله إلى منزلها طلب منها الذهاب معه في رحلة إلى جبل حفيت، إلا أنها رفضت وأبلغته بأنها بصدد الانتقال إلى منزل آخر، وطلبت منه المساعدة في نقل الأثاث بدلاً من الذهاب إلى الجبل، ونشب بينهما خلاف تطور إلى مشادات كلامية، واعتدى الشاب على المتهمة لفظاً وضربها على وجهها.

وتابعت التحقيقات أن (و) شد (ح) من شعرها نحو الأسفل، حتى بلغ مستوى رأسها على مستوى الطاولة التي تقف بجانبها، ووقعت عيناها على سكين فوق الطاولة فالتقطته وطعنت به المجني عليه في صدره، ما أدى إلى إصابته بنزيف أدى إلى وفاته.

وأشارت إلى أنه فور مشاهدة المتهمة الدم أصيبت بذعر وحالة نفسية سيئة، ولم تعرف كيفية التصرف، وحاولت إخفاء ملامح الجريمة والتخلص من الجثة، من خلال تقطيعها بالسكين إلى ثلاثة أجزاء (الرأس والجزء العلوي والجزء السفلي) ووضعت الأجزاء في أوانٍ وغلتها في ماء ساخن حتى تستطيع فصل الأجزاء عن العظام.

وأضاف المحامي بحسب أوراق القضية أن المتهمة وضعت أجزاء الجثة في حقيبتين وألقتهما بحاويتَي نفايات في محاولة لإخفاء الجريمة، متابعاً أنه بعد تغيب المجني عليه عن منزله أياماً عدة، قدم أحد أصدقائه بلاغاً إلى الشرطة عن تغيبه، حيث قامت الشرطة بإجراء عملية بحث وتحرٍّ، واستدعت المتهمة لسؤالها عن تغيب المجني عليه.

ولفتت التحقيقات إلى أنه بعد مرور أيام عدة استدعت الشرطة المتهمة، وتولت تفتيش منزلها، وعثرت على أجزاء صغيرة من الجثة في مسرح الجريمة، واعترفت المتهمة طواعية بقتل حبيبها نتيجة نشوب خلافات بينهما.

وقال إن بعض التفاصيل المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، لا يمت للحقيقة بصلة.

وحددت المحكمة 31 من ديسمبر المقبل موعداً لاستكمال النظر في القضية.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى