محامي نادي الأسير: الأسرى المضربون عن الطعام في وضع خطر

وصف محامي “نادي الأسير” الفلسطيني، جواد بولس، أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام بأنها “تتجه نحو الخطورة الشديدة” وخاصة الأسير مقداد القواسمة المضرب منذ 82 يوما.

 

وأوضح بولس في بيان عن “نادي الأسير” الذي تمكن من زيارة 3 من الأسرى المضربين، أن الأسير المقداد الذي يقبع في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، بدأ يعاني صعوبة في الحديث، إضافة إلى عدد من الأعراض الصحية الخطيرة التي يعاني منها منذ فترة، وأضاف أن “كل ساعة تمر على إضرابه تشكل خطرا مضاعفا على حياته”.

 

وعن الأسيرين هشام أبو هواش (المضرب منذ 56 يوما)، وشادي أبو عكر (المضرب منذ 48 يوما) الموجودين في سجن “عيادة الرملة”، قال بولس إنهما يواجهان أوضاعا صحية “صعبة وخطيرة”.

 

وأشار بولس إلى أنه تم إحضارهما إلى الزيارة بواسطة كراس متحركة، وأن الأعراض الظاهرة عليهما تتمثل بأوجاع شديدة في الرأس، وفي كافة أنحاء الجسد، إضافة إلى نقصان متزايد في الوزن، وهزال شديد، وتقيؤ بشكل مستمر، وصعوبة في النوم.

 

وقال بولس إن المحكمة العسكرية أرجأت البت في تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو عكر، حتى 19 من أكتوبر، وذلك كي تحصل على تقرير طبي عن وضعه الصحي، وكان من المقرر أن تثبت المحكمة في الجلسة التي عقدت اليوم أمر اعتقاله مدة 6 أشهر.

 

وحول الأسير علاء الأعرج، المضرب عن الطعام منذ 65 يوما، قال بولس إنه لم يتمكن من زيارته، إذ أنه نقل إلى مستشفى مدني إسرائيلي، وكان نقله إلى المستشفى مقررا، بهدف تزويد المحكمة العليا بتقرير طبي حديث عن وضعه الصحي، للبت في قرار تعليق اعتقاله الإداري.

 

وكان الأسير خليل أبو عرام أعلت يوم أمس إضرابا إسناديا للأسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، وعددهم ستة أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 89 يوما.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى