التفاصيل كاملة… مها تلقي بطفلتها من الطابق الخامس بعد ولادتها بدقائق

 

في الثامن من فبراير الماضي، كانت «مها» صاحبة الـ33 عامًا، خططت لجريمتها النكراء وعقدت العزم على تنفيذها، وحتى لا يكشف أحد حملها السفاح في طفلة من أحد الأشخاص، قررت أن تقتلها بمجرد ولادتها لتنهى خوفها، وبالفعل بعدما وضعت طفلتها داخل غرفة الشقة، حملتها بين يديها وألقتها من الشرفة بالطابق الخامس.

 

أم تلقي طفلتها من الطابق الخامس بعد ولادتها بدقائق

في ذلك اليوم، كان ميعاد ولادة الطفلة، وداخل إحدى غرف شقتها، كانت الأم تتألم ألم الولادة حتى سمعها الجيران في نفس الطابق، ووضعت طفلتها ثم حملتها بين يديها وألقتها من الطابق الخامس بمنشأة ناصر، لتسقط الرضيعة أرضًا وتصاب بعدة أصابات في أماكن متفرقة بجسدها، أودت بحياتها.

 

أصيبت الرضية بكسر شرخي بالجدارية اليمني، ونزيف بالمخ والمخيخ، وانسكابات دموية غزيرة، وتهتك بالكبد ونزيف دموي بتجويف البطن، لتلقي مصرعها في الحال، حسب تقرير الطب الشرعي الذى أكد أن الطفلة أنثى رضيعة ولدت حية وتنفست الهواء.

 

المتهمة تخبر جارتها بجريمتها

بعد سقوط الطفلة من الطابق الخامس، أسرعت إحدى أهالي المنطقة إلى الطابق الخامس، وعندما دخلت إلى بيت «والدة الطفلة»، رأت دماء داخل أحدى الحجرات ويشتبه في كونها دماء وضع، فتعجبت من الأمر وسألت المتهمة لتخبرها بأنها دماء وضع وأنها كانت حاملًا سفاحًا من أحد الأشخاص وحتى لا يكشفها أحد ويفتضح أمرها بين الأهالي، قررت أن تلقي بطفلتها من العقار بمجرد الولادة، وهو ما أدلت به الشاهدة نادية، 29 عامًا، أمام النيابة خلال التحقيقات.

 

النيابة توجه للمتهمة جريمة القتل العمد

ووجهت النيابة للمتهمة بالقضية رقم 5458 لسنة 2021 جنايات منشأة ناصر، جريمة القتل العمد لطفلتها، بأن عقدت العزم وبيتت النية على إزهاق روحها، حيث أضمرت في نفسها الخلاص منها لحملها فيها سفاحًا، وما أن وُلدت الطفلة حية حتى ألقتها من الطابق الخامس بمحل سكنها، فأحدثت ما بها من إصابات موصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بأوراق القضية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وبذلك تكون المتهمة ارتكبت الجناية المؤلمة من قانون العقوبات.

 

وأجلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، محاكمة المتهمة بقتل طفلتها بطريق العمدة، لجلسة 22 ديسمبر؛ لإيداع تقرير مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى