عقوبة الطبيب المتهم في واقعة السجود للكلب.. قد تصل إلى السجن 6 سنوات

قال سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إنه العقوبة المحتملة على الطبيب المتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ«السجود للكلب» هي عقوبة الجريمة الأشد، وهي جريمة ازدراء الأديان، ويمكن أن تصل عقوبة هذه الجريمة إلى الحبس المشدد 6 سنوات.

العقوبة المحتملة للطبيب صاحب واقعة السجود للكلب

وأضاف «صبري» في حديثه لـ«لوطن» أن واقعة السجود للكلب المتعلقة بتعذيب طبيب لممرضه ومحاولته المستميتة لإجبار الممرض على السجود للكلب ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وبناءً على ذلك أصدر المستشار النائب العام حمادة الصاوي أمرا بضبط وإحضار الطبيب المتهم صاحب واقعة السجود للكلب ومساعده وزميل له.

وعلى جانب آخر، استمعت النيابة العامة في وقت سابق إلى أقوال الممرض المجني عليه، الذي صمم على أن الطبيب كان يجبره على أن يسجد للكلب، وصدر قرار النيابة العامة بضبط وإحضار الطبيب المتهم ومعاونيه في تلك الواقعة، كما أمرت بحبسهم في وقت سابق 4 أيام على ذمة التحقيقات كما جددت الجهات المختصة بالتحقيق حبس المتهمين 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات وما زالت التحقيقات تجري مع زميل  الطبيب.

 معاقبة الطبيب صاحب واقعة السجود للكلب بالتهمة الأشد

وذكر «صبري» أن واقعة السجود للكلب تندرج تحت طائلة الجرائم المخالفة للقانون، ومنها التهم الموجهة للطبيب المتهم، وهي تهمة احتجاز مواطن دون وجه حق وترهيبه وترويعه حتى يسجد للكلب، بالإضافة إلى ازدراء الأديان، ومن المعروف طبقا لقانون العقوبات ان كل هذه الجرائم متصلة ببعضها لأنها حدثت على مسرح جريمة واحد، ولذا يقع على الطبيب المتهم عقوبة الجرم الأشد في الجرائم سالفة الذكر، وهي  جريمة ازدراء الأديان التي تصل عقوبتها إلى السجن المشدد 6 سنوات، ولا توجد لها كفالة ويكون الحبس فيها وجوبيًا.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى