سامح شكري يسلم وزير خارجية المغرب رئاسة الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية

 

سلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وذلك في بداية أعمال الدورة 160 لمجلس الجامعة.

 

 

وانطلقت منذ قليل أعمال الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.

 

ويشارك في أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب وزير الخارجية الاوكراني ديمتري كولبيا، ووزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الانورا.

 

 

وتشهد الجلسة الافتتاحية للدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري تسليم رئاسة الدورة من وزير الخارجة المصري سامح شكري لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة 160 لمجلس الجامعة.

 

ويتضمن جدول الأعمال 9 بنود رئيسية أولها بند العمل العربي المشترك، والذي يشمل تقرير الأمين العام للجامعة عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (159 ـ 160) إضافة إلى التقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والإلتزامات.

 

أما البند الثاني فيتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ، والتطورات والإنتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة تطورات الإستيطان والجدار والإنتفاضة والأسرى واللاجئين والأونروا والتنمية ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني.

 

وكذلك تقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، وتقرير أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة (159 ـ 160)، والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه العربية في الأراضي المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.

 

ويتناول البند الثالث الشئون العربية والأمن القومي ويشمل التضامن مع لبنان، وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وأيضا أمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال وجمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي ـ الإريتري والسد الإثيوبي.

 

ويشمل البند الرابع مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية والتعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى والعلاقات العربية الأوروبية والعربية الروسية وتعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان والعلاقات العربية مع الصين واليابان وجزر الباسيفيك ودول أمريكا الجنوبية وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني وأمن تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في إطار الأمن الدولي

 

 

 

وبخصوص البند الخامس الذي يتعلق بالشئون الإجتماعية وحقوق الإنسان فيندرج تحته دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، نبذ كل أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتشديد دوليا على منع ازدراء الأديان ودعوة المجتمع الدولي إلى التوازن في تطبيق المواثيق الدولية ذات الصلة وتنظيم الجزائر للدورة (15) للألعاب العربية في الفترة من 5 إلى 15 يوليو 2023 تحت شعار “بالرياضة نرتقي، في الجزائر نلتقي” وتقرير وتوصيات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية 52 التي عقدت في أغسطس الماضي.

 

أما البند السادس الذي يتعلق بالشئون الإقتصادية فيشمل متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية، وتعيين رئيس اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية.

 

وحول البند السابع المتعلق “بالشئون القانونية” فيتضمن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب وتحديث وتطوير وتعزيز جامعة الدول العربية وإعداد إطار مرجعي نموذجي لتنظيم الإجتماعات الرسمية لجامعة الدول العربية وتعيين رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب وتقرير وتوصيات اللجنة الدائمة القانونية في اجتماعها يومي 30 و31 أغسطس 2023.

 

ويندرج تحت البند الثامن حول “الشئون الإدارية والمالية”، تقرير وتوصيات اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية في دورتها (104) التي عقدت يومي 23 و24 أغسطس الماضي وتعيين رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية.

 

أما فيما يخص البند التاسع والأخير فهو يتناول ما يستجد من أعمال، ويندرج تحته تعزيز التعاون العربي في مجال الذكاء الإصطناعي والتسامح والسلم والأمن الدوليين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى