عارضة أزياء ساعدت والدتها على الهروب من السجن…. اليكم التفاصيل!

ساعدت إحدى عارضات الأزياء في “إنستغرام” والدتها على الهروب من السجن، عن طريق تشتيت انتباه حارس الأمن.

 

المؤثرة الكولومبية، آيدا فيكتوريا ميرلانو (21 عاماً) نفّذت خطتها الجريئة عام 2019، والمتمثلة في إخراج والدتها من السجن باستخدام حبل مخفي ودراجة.

 

وخلال محاكمة، علم المدعون أن العارضة ساعدت السياسية السابقة، آيدا ميرلانو ريبوليدو، على الهروب من سجن بوغوتا من خلال التسلق من نافذة الطابق الثالث لطبيب الأسنان واستخدام حبل للوصول إلى الأرض، بحسب ما أفادت به مجلة “فايس”.

 

وأدينت السيناتورة ريبوليدو عام 2019 بتزوير الانتخابات والفساد، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني. وحُكم عليها بالسجن 15 عاماً، وهربت بعد أسبوعين فقط.

 

واتُهمت ابنتها في ذلك الوقت، لكنها ظلت حرة بكفالة. وغالباً ما تشارك اللقطات الخاصة بها مع متابعيها البالغ عددهم 2.5 مليون.

 

وجاءت فرصة الهروب عندما مُنحت ريبولدو إذناً من السجن لحضور موعد مع طبيب الأسنان. كان برفقتها أحد حراس السجن وسائق لكنها دخلت العيادة وحيدةً. وأظهرت أدلة المحاكمة أن المتهمة تركت في وقت لاحق بمفردها في غرفة الفحص. خلال هذه اللحظة، بدأت في تنفيذ خطة هروب جريئة مرتبة مسبقاً حيث كانت ابنتها تتحدث مع حارس الأمن في محاولة لإلهائه.

 

وتمكنت السجينة في تلك اللحظة من النزول من النافذة باستخدام حبل أحمر، قبل أن تسقط على الأرض أمام المتفرجين المصدومين.

 

ثم شرعت في القفز على ظهر دراجة، كان يقودها على الأرجح رجل متنكّر في هيئة سائق توصيل، وهربت من مكان الحادث.

 

وعندما تصدرت أخبار هروبها عناوين الصحف، استغلت ميرلانو الموقف. فبعد شهر تقريباً، ظهرت على غلاف إحدى المجلات وهي عارية مكبلة الأصفاد مع شعار “اعترافات ابنة عضوة الكونغرس الهاربة”.

 

وقُبض على الوالدة في نهاية المطاف في فنزويلا بعد بضعة أشهر، وتحديداً في يناير/كانون الثاني 2020.

 

السلطات اشتبهت في أن ابنتها وطبيب الأسنان، خافيير سيلي باراخاس، كانا متواطئين، واتهمتهما رسمياً في الشهر التالي. ودفع الثنائي بالبراءة خلال المحاكمة في الأيام الأخيرة، لكنهما يواجهان سنوات في السجن إذا ثبتت إدانتهما.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى