بيوفارما تشارك تجربتها في الحصول على الموافقات المسبقة من منظمة الصحة العالميةأمام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

دُعيَ السيد رحمنرويستان، رئيس ومدير شركة “بيو فارما” ليتحدث عن تجربة الشركة في حصول لقاحاتها على الموافقات المسبقة من منظمة الصحة العالمية، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع الأول لرؤساء الهيئات التنظيمية الوطنية للأدوية الذي تنظمه الوكالة الوطنية لمراقبة الأغذية والعقاقير “بي بيه أو إم” في إندونيسيا.

 

وقالالسيد رحمن “تمتلك ’بيوفارما‘ حاليّاً أكثر من 12 لقاحاً حاصلاً على الموافقات المسبقة من منظمة الصحة العالمية. ومن شروط حصول مصنعي اللقاحات على الموافقات المسبقة للقاحاتهم من منظمة الصحة العالمية أن تكون الوكالاتالتنظيمية الوطنية للأدويةفي دولهم مرخصةً من قبل منظمة الصحة العالمية. ويضمنهذا الترخيص قيامالوكالات التنظيمية الوطنية للأدويةبوظائفها، وتلبيتهالكافة المؤشرات التي حددتها المنظمة. وأفخر بكون وكالتنا الوطنية لمراقبة الأغذية والعقاقير حائزة على ترخيص منظمة الصحة العالمية”.

 

وأضاف بيني لوكيتو، رئيس الوكالة الوطنية لمراقبة الأغذية والعقاقير، قائلاً: “تتمتّع سبعٌ من فقط من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالقدرة على تصنيع اللقاحات”.وصرّح بيني بأن إندونيسيا تُعتبر محظوظة بكونشركة “بيو فارما” المملوكة للدولة، المُصنِّع الوحيد للّقاحات والأمصال المضادّة المخصَّصة للاستعمال البشري. وقامت الشركة بدعم برنامج التحصين الوطني من خلال توفير اللقاحات،إضافةً إلى تصديرمنتجاتها إلى أكثر من 140 دولة، من بينها 49 من دول منظمة التعاون الإسلامي”.

 

من جهته أضاف رحمن قائلاً: “قامت العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مثل المغرب وتونس وتركيا والمملكة العربية السعوديةبشراء اللقاحات من شركة ’بيو فارما‘. وبالإضافة إلى تصدير لقاحاتنا، نحن أيضاً مستعدّون لمناقشة مسألة نقل التكنولوجيا المتعلقة بإنتاج وتوزيعاللقاحات لدعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الوصول إلى مرحلة الاعتماد على الذات في مجال اللقاحات. ويمكن للأبحاث المشتركةأن تكون إحدى طرق التعاون في هذا المجال”.

 

وسينعقد الاجتماع تلبيةً للحاجة المُلحّة لدى دول منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذاتفي مجال الأدوية بما فيها اللقاحات، من خلال تعزيز الهيئات التنظيمية الوطنيةوغيرها من التدابير الأخرى.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى