أحمد بن حمدان بن محمد يزور مهرجان الظفرة البحري بدورته الثالثة عشرة

زار الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، مهرجان الظفرة البحري بدورته الثالثة عشرة، يرافقه حمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، سالم المرر مدير مركز بلدية المرفأ، وماجد عتيق المهيري رئيس لجنة السباقات البحرية في المهرجان.

وتجول الشيخ أحمد بن حمدان في أروقة المهرجان على شاطئ المغيرة بمدينة المرفأ بمنطقة الظفرة، وزار أجنحة الجهات الحكومية المشاركة، والسوق الشعبي، وقرية الطفل، ومكشات الظفرة والعربات المتنقلة، وبيت النوخذة، كما تابع جانب من مسابقات وفعاليات المهرجان.

«مجلس المغيرة» مع عبدالله الكربي على قناة بينونة.. يسلط الضوء على المهرجان

يسلط برنامج “مجلس المغيرة” الذي يقدمه الإعلامي عبدالله الكربي على قناة بينونة، الضوء على مسابقات وفعاليات مهرجان الظفرة البحري، وذلك من خلال البث المباشر من موقع المهرجان على شاطئ المغيرة يومياً من الساعة السابعة مساءً ولغاية الثامنة مساءً.

ويستضيف الإعلامي عبدالله الكربي خلال البرنامج عدد من المتحدثين من ممثلي الجهات المشاركة والداعمة والراعية، بالإضافة إلى عدد من خبراء التراث البحري، والفائزين في المسابقات التي ينظمها المهرجان بشكل يومي.

وينقل البرنامج المشاهدين عبر شاشات التلفاز إلى موقع مهرجان الظفرة البحري، ليطلعهم من خلاله على ما يقدمه المهرجان من مسابقات وفعاليات متنوعة وشيقة تناسب مختلف الفئات العمرية، ويدعوا الجمهور إلى زيارة المهرجان الذي يعكس أوجه من التراث الإماراتي الأصيل في قالب من المتعة والتشويق.

«حق الليلة» تغمر أطفال المهرجان بفرحة الاحتفال بالتراث

نظم مهرجان الظفرة البحري فقرة “حق الليلة” والتي شارك بها الأطفال فرحتهم وسعادتهم، وهم يرددون العديد من الأغاني الشعبية، مرتدين أزياء تراثية وتقليدية إماراتية،  وتم توزيع الهدايا والحلوى الخاصة بهذه المناسبة على الأطفال.

ويعتبر احتفال حق الليلة جزء من التراث الإماراتي الأصيل الذي توارثته الأجيال، فترى الكبار يتقاسمون السعادة مع أطفالهم عند الاحتفال بهذه المناسبة التي تقام بمناسبة حلول ليلة النصف من شعبان، وقرب قدوم شهر رمضان المبارك.

السوق الشعبي.. لوحات من التراث تزين المهرجان

يزين السوق الشعبي مهرجان الظفرة البحري بما يقدمه من لوحات تراثية مميزة ب مشاركة مجموعة من الأسر الإماراتية المنتجة اللاتي يعملن عبر منتجاتهن على إحياء التراث الإماراتي، وتعريف الأجيال الجديدة بالمهن اليدوية التقليدية التي كانت تمارسها المرأة الإماراتية قديماً، مثل السدو والسرود والخوص والتلي وغيرها من الأدوات التقليدية والتراثية.

ويعد السوق الشعبي جزءاً لا يتجزّأ من فعاليات المهرجان، حيث يُسهم في تسليط الضوء على التراث الإماراتي العريق، وترسيخ ثقافته المتوارثة عن الآباء والأجداد، إذ أن زوّار السوق الشعبي يشاهدون عن كثب دور المرأة الفاعل في الحياة البدوية التقليدية، وطريقة توارث المرأة البدوية من والدتها وجدّتها للطرق المثلى في ابتكار مصنوعات ومنتجات من سعف النخيل وغيرها.

ويضم السوق الشعبي نحو 30 محلاً متنوعاً، تعرض مختلف المنتوجات التقليدية والمصنوعة يدوياً كالعطور والدخون والدهون، وكذلك المشغولات التراثية والإكسسوار، بالإضافة إلى المأكولات والمشروبات الشعبية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى