علي برمان اليامي : نجران المستقبل واليمن بحاجة المنتجات  السعودية  من  كافة  الشركات 

نجران – بسام العريان

اعرب  رجل  الاعمال  المعروف  علي  برمان عن  سعادته  البالغة   بتواجده  بمنطقة  نجران   في ظل  حراك  اقتصادي  اجتماعي  كبير  بدعم  من  سمو  امير  المنطقة  وسمو  نائبه،  اضافة الى رعاية كريمة  وضيافة من   غرفة  نجران  ممثلة  برئيسها الاستاذ محيميد بن صالح   واعضاء مجلس الادارة في  غرفة  نجران.

واضاف  رجل  الاعمال علي  برمان  ان   الاجتماع في غرفة  نجران  هو  البنية  الاساسية   الانطلاقية من  اجل  توظيف  ابناء  منطقة  نجران  للمساهمة  في  مشاريع  اعادة  اعمار اليمن، واقامة  مشاريع تنموية  على  اسس  حديثة .

واضاف  برمان  ان   توجيهات  سمو  امير  منطقة  نجران   هي  احدى  احدى  اولويات  رجال  الاعمال   التي يحرصون  على  تلبيتها في اجتماعهم  الثاني .

كما ركز  اجتماع  مجلس رجال  الاعمال  السعودي  اليمني الثاني على افتتاح  منفذ  الخضرا ، وانشاء  منطقة  حرة للصادرات ،  وخاصة ان اليمن   بلد  فقير يحتاج    الى  المنتجات  السعودية   من  كافة  الشركات  سواء   من  اسمنت نجران  والتي  يحتاجها  اليمن بمعدل الف  الى  الفين طن  يوميا  وقد  تصل  من  3  الاف الى  5  الاف  او  10 الاف بعد  تطوير  منفذ الخضراء ،  او  مواد اخرى  تسهم  في اعادة  الاعمار  والبنية  التحية ،  و على  جميع  الاصعدة   الاخرى.

واشار  برمان  الى  الدور  الكبير  لسياسة  خادم  الحرمين  الشريفين ،  وسمو  ولي عهده  الامير محمد بن  سلمان الحكيمة ، و   اهمية  اجتماع  نجران الثاني ، لما  فيه  خير   يصب في  صالح  منطقة  نجران وابنائها  ذكورا  واناثا .

هذا  و عقد مجلس الأعمال السعودي اليمني لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين، فيما عقد مجلس الأعمال السعودي اليمني قبل ايام اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس من الجانب السعودي الدكتور عبدالله بن محفوظ، ومن الجانب اليمني معالي القنصل العام للجمهورية اليمنية وعميد السلك القنصلي بجدة السفير علي بن محمد عبدالله العياشي، بحضور رئيس غرفة نجران نائب رئيس المجلس محيميد بن صالح آل شرمة، ورؤساء الغرف التجارية، وعدد من رجال الأعمال.

وجرى خلال الاجتماع الذي عقد بمقر غرفة نجران مناقشة خطة عمل المجلس، وتشجيع دخول البضائع، ودعم تصدير السلع، والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة.

وأوضح الدكتور بن محفوظ، أن الاجتماع ناقش عدداً من الموضوعات التي ستعود بالنفع والفائدة على البلدين الشقيقين من خلال دعم التبادل التجاري عبر المنافذ البرية، بما يسهم في تنمية المناطق المحاذية للحدود البرية، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في صناعة اقتصاد مزدهر، ودعم القطاع التجاري والصناعي عبر القطاع الخاص.

وأكد أهمية مثل هذه الاجتماعات التي تصب في مصلحة الجانبين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
من جانبه نوه القنصل العام للجمهورية اليمنية بعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية ووقوفها مع الجمهورية اليمنية في المجالات كافة.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى