اختفاء أسماء……. خرجت لدرس فرنسي ولم تعد إلى المنزل
تكثر حالات الاختفاء في الوقت الحالي، وتزداد البلاغات بشكل كبير حولها، والسبب مجهول وراء ذلك الاختفاء، هل السبب نفسي؟ أم عمليات خطف عن عمد؟ وتتعدد الأسباب مع كل حالة، التي كان آخرها لفتاة صغيرة، ما زالت في بداية مشوار حياتها، الضحك والسعادة كان المشهد الأخير الذي جمع الفتاة بأسرتها قبل اختفائها المفاجئ، فلم يعد لها أي أثر وتحوَّلت حياة الأسرة إلى حزن وبكاء.
24 ساعة فاصلة في حياة الفتاة التي تدعى أسماء محمود علي عبد المالك، بمحافظة أسيوط أثناء توجهها لتلقي درس الفرنساوي بمركز ديروط، فهي طالبة بالصف الأول الثانوي وتقيم بقرية المطاوعة مركز ديروط بمحافظة أسيوط، خرجت «أسماء» ابنة الـ14 عامًا، من المنزل في الساعة 12:40 ووصلت إلي مركز ديروط الساعة 1 وبعد ذلك اختفت الفتاة ولم يعلم أحد عنها شيئا منذ ما يقرب 24 ساعة، بحسب رواية خليفة علي عبد المالك عم الفتاة لـ«هنعم الفتاة: كانت رايحة تاخد الدرس ومرجعتش
ويحكي عم الفتاة: «اليوم اللي اختفت فيه أسماء ده يوم السوق في بلدنا، بيكون في زحمة، وأسماء عندها أخ وأخت، وإحنا أسرة هادية وعلاقة أسماء بالأسرة كلها دايمًا كويسة ومفيش حد بيزعلها ولا هي بتزعل حد، وبنتنا ملتزمة بالمواعيد وعمرها ما اتأخرت عن البيت».
ويتابع عم الفتاة أنه قبل خروج «أسماء» من المنزل واختفائها، لم تقع أي مشكلة أو خلاف بينها وبين الأسرة، وهي أيضًا لا تعاني من أي مشكلات نفسية تدفعها للهرب، وأجرينا محضر يحمل رقم 7036 إداري «ربنا يدلنا عليها وترجع لحضعم الفتاة: الكل بيدور عليها ويا رب ترجعلنا بالسلامة
ومع انتشار خبر اختفاء «أسماء» تعاون أهل القرية جمعيهم في البحث عنها، للمساعدة في العثور عليها خوفًا وحزنًا من المصير المجهول الذي ينتظرها، ولاقت أسرة الفتاة تعاطف كبير من الجيران وأهالي القرية في البحث عنها: «الكل بيدعي ربنا يرجعها لينا بالسلامة»حالات اختفاء عديدة خلال سبتمبر فقط
وشهد شهر سبتمبر الجاري فقط عددا من حالات الاختفاء لفتيات أو لسيدات أو أطفال أو حتى رجال، ما أثار القلق بين المواطنين وذوي الضحايا، وبدأت هذه الوقائع بالمهندس أحمد عاطف بالدقهلية والذي تبين فيما بعد مقتله على يد صديقه المديون له ببعض من الأموال.
ويوم الخميس الماضي اختفت أم لخمسة أبناء بالدقهلية في ظروف غامضة، وقبلها بيوم اختفاء فتاة في ظروف غامضة بالفيوم، وفي مطلع الشعر الجاري أيضا اختفت طفلة في ظروف غامضة وتوفيت جدتها حزنًا عليها في سوهاج.
.ننا».
