رؤساء كنائس القدس : نُحيي التزام الملك بحماية الوضع التاريخي القائم

أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، عن دعمهم لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ألقاه خلال أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعبروا في بيان لهم، امس الثلاثاء، عن بالغ امتنانهم وتقديرهم لجلالة الملك، الوصي الهاشمي على المقدسات المسيحية والإسلامية في الأرض المقدسة، «على وصفه الحقيقي والصادق لوضع مسيحيي الأرض المقدسة، وخاصة في القدس».

وحيا البيان «التزام الملك العلني، بحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم، وبالتالي الحفاظ على سلامتنا وعلى سلامة مستقلبنا».

وتابعوا «جهود جلالة الملك لدق أجراس التحذير من تدهور أوضاع حقوق الإنسان المسيحي الأساسية، تبعث برسالة قوية إلى العالم حول المخاطر المتعلقة بالتراث والوجود المسيحي في القدس وباقي الأراضي المقدسة».

كما دعوا في ختام البيان، المجتمع الدولي ككل، إلى العمل بناءً على تحذيرات جلالة الملك التي وجهها في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتالياً نص البيان:

نحن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نعرب عن بالغ امتناننا وتقديرنا لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه، ملك الأردن، الوصي الهاشمي على المقدسات المسيحية والإسلامية في الأرض المقدسة، على وصفه الحقيقي والصادق لوضع مسيحيي الأرض المقدسة، وخاصة في القدس، خلال خطابه الذي حظي بتقدير كبير في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في 20 أيلول 2022.

كما نحيي التزام جلالة الملك العلني، بحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم، وبالتالي الحفاظ على سلامتنا وعلى سلامة مستقلبنا.

جهود جلالة الملك لدق أجراس التحذير من تدهور أوضاع حقوق الإنسان المسيحي الأساسية، تبعث برسالة قوية إلى العالم حول المخاطر المتعلقة بالتراث والوجود المسيحي في القدس وباقي الأراضي المقدسة.

إننا ندعو المجتمع الدولي ككل، وجميع محبي السلام من جميع أنحاء العالم، إلى العمل بناءً على تحذيرات جلالة الملك التي وجهها في خطابه في جمعية الأمم المتحدة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى