أسماء سليمان الطويسي تكتب: تهميش دور الشباب في العرس الوطني .

مما لا شك فيه أن الشباب يلعب دورا مهما في بناء الوطن وهم ركيزه أساسيه  في بناء ونهضة
هذا البلد إذا أخذ حقه ودوره في  إثبات قدراته التي لا يمكن تجاوزها، إن الفكر الشبابي متطور لحد كبير بالرغم من أن هناك وجود لبعض الشوائب السلبيه المتوارثه من الآباء والأجداد، ولكن لنكن على يقين في حالة ترك المجال للشباب من أجل صناعة التغيير الأيجابي، لابد انه سيبدع. حديثي اليوم عن الأنتخابات بشكل عام والنيابيه بشكل خاص،
أولآ انا لست ضد الموروث الطيب   للعشائريه نعم وألف نعم للعشائريه الراقيه نعم للموروث العشائري بكل قيمه وأصالته
ولكن للأسف العشائريه احيانا تعمل على الاطاحه بالفكر الشبابي والشباب وبدورهم في الأنتخابات.

لا بد من إتاحة المجال للشباب الأنخراط في القرار وصناعته أيضآ، العشيره والارتباط بها من أجمل ما يميزنا كمجتمع عشائري متماسك وتلعب العشيره دورها في العديد من المجالات وخاصه في حل النزاعات وايضا الترابط المجتمعي المتميز، ولكن في جزئية معينه لا بد وأن هنالك الكثير من يوافقني الرأي وهو ان نترك للشباب الدور المفصلي في صناعة القرار في الأنتخابات القادمه بعيده عن المنظور العشائري الضيق، من غير المقبول ان تبقى العشائريه من يدير مخرجات الأنتخابات بغض النظر عن الكفاءه لا يعقل ان نبقى نورث العشائريه جيل بعد جيل،
اتمنى كما يتمنى الشباب جميعا
تفعيل مشاركتهم واعطائهم الفرصه المناسبه لخدمة وطنهم وإثبات وجودهم في اتخاذ القرارات في الاختيار والمشاركة بناء على القناعات لا كما تفرضها العشائريه وبنظره اكثر شموليه ووطنيه.

لقد دعم القانون الأردني مشاركة الشباب في الأنتخابات لتفعيل وزيادة دورهم وللقناعه بأهمية زيادة مشاركتهم ولكن للأسف الدور المجتمعي الذي تدار به الأنتخابات هو من يعمل على ضعف مشاركتهم، كثيرآ ما ينادي الشباب في العشائر ان يتركوا لهم مجال أوسع في المشاركه لأن الشباب يملكون فكر واسع ونظره شموليه بعيده المدى، ينظر للنائب على أنه للوطن لا العشيره، لذا من المؤكد لو أتيحت لهم الفرصه في الأختيار وكذلك التمثيل سيكون هناك الكثير من التغيير الأيجابي في مخرجات مجلس النواب، الشباب طاقه وعلم وأنفتاح فكري وثقافي عالي، لنترك لهم فرصة أحداث التغيير الايجابي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” نصرت بالشباب “.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى