مجلة شواطئ تصدر عددها الفصلي 58 “ربيع 2022”

أصدرت مجلة شواطئ في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عددها الفصلي 58 “ربيع 2022″، والذي يتزامن مع العام الخامس عشر للمجلة في عالم النشر والإعلام المطبوع، إذ قدمت المجلة منذ تأسيسها عام 2007 وجهات نظر جديدة حول الموضوعات المحلية والعالمية، وتصدرت المشهد باستمرار، وعرضت حكايات روت بصرياً وتحريرياً قصة دولة شابة طموحة ومتفانية ومبدعة، وضعت نصب أعينها أهدافها السامية الطموحة لمستقبل مشرق.

ويتطرق العدد الأخير هذا للعديد من الموضوعات، وقد خصص القسم الافتتاحي للمرأة الإماراتية وطموحاتها وتطلعاتها غير المحدودة في بناء مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً، ويحتفي القسم بتقديم اثنتين من كاتبات الأعمدة الموقرات الجدد إلى أسرة شواطئ (الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة “التحالفات للاستدامة العالمية“ والمؤسسة لمؤسسة “دائرة الأمل” الخيرية، والشريكة المؤسسة لـ”آرورا 50“) و(سعادة هدى الخميس كانو، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي).

كما يضم العدد حواراً مع سعادة هند مانع سعيد العتيبي، أول سفيرة تمثل الإمارات العربية المتحدة في فرنسا، ويسلط العدد الضوء على  معرض “فرساي والعالم الذي افتتح أواخر يناير في متحف اللوفر أبوظبي، وغيرها من الموضوعات الشيقة باللغتين العربية والإنجليزية.

وقالت صباح العباسي، رئيس لتحرير مجلة شواطئ، “إن الاحتفاء بذكرى 15 عاماً على تأسيس المجلة، هو على الدوام مناسبة للحنين والتأمل؛ لحظة لتقييم الإنجازات، ومراجعة الهفوات العرضية. وهنا، لا بد لنا من أن نقدر الإنجازات التي تحققت بمرور الوقت، ولقد بحثنا مؤخرا في أرشيفاتنا لكي نضمن في هذه الصفحات بعضاً من أكثر المحتويات المضيئة التي تمت طباعتها في مجلة شواطئ على مدار الخمسة عشر عاما الماضية”.

 وأضافت العباسي “على مر السنين، قمنا بتأريخ العديد من الأحداث، وتوثيق العديد من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، كما سلطنا الضوء في الوقت نفسه على الموضوعات العالميـة التـي تغطي جميع الاهتمامات، في انعكاس لعالم اليوم،  لقد كانت رحلة ثرية، مليئة بالتجارب المنيرة بشكل غير متوقع، ومفعمة بالذكريات الخاصة”.

وتوجهت رئيس التحرير بالشكر إلى القراء الأعزاء في داخل الإمارات وخارجها، وذلك على دعمهم المستمر وولائهم ورعايتهم. وأكثر من ذلك، ولكونهم جزءاً لا يتجزأ من رحلة المجلة على مدى خمسة عشر عاماً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى