إقبال واسع على مزاد الإبل بمعرض أبوظبي للصيد 2023

تمّ مساء الخميس بيع 13 من الإبل في مزاد الهجن العربية المُقام ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث وصل أعلى سعر إلى 120 ألف درهم من السلالة المعروفة بنت منذر، وسط إقبال واسع من عُشّاق الإبل وزوار المعرض لمُتابعة الحدث الشيّق.
وتمّ من خلال المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث المُنحدرة من أفضل وأجود السلالات، والتي تمتلك القُدرة لتُصبح مُنافسة بقوة في سباقات الهجن، لذا يطمح المُزايدون لاقتنائها والظفر بها. وما يُميّز كل إبل عن الآخر هو الأصل ونتائج الأب والأم، بمعنى أن تكون جذور الأب والأم معلومة ومعروفة، وكذلك إنجازاتهم في ميادين السباق، وهو ما يُحدّد سعرها بشكل رئيس.
نظّم المزاد “المجموعة العلمية المتقدمة” بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، والتي كانت بداية إنتاجها في العام 1990، بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، ومنذ ذلك الحين تمّ الحفاظ بشكل كبير على السلالات المعروفة من الاندثار، وإكثار السلالات المتميزة التي حققت نتائج كبيرة في سباقات الهجن، حيث تنتج المجموعة سنوياً ما يُقارب 250 رأساً من الإبل، عن طريق عمليات زرع الأجنة من سلالات قوية وموثقة أباً عن جد.
وللإبل عشق خاص في دولة الإمارات والمنطقة العربية، وتاريخ عريق من الوفاء والبطولات والسباقات الشيّقة. ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وفي إطار حرصه على إحياء الموروث الأصيل، وبالتعاون مع المجموعة العلمية المتقدمة، يُنظّم في كل عام مزاداً للهجن العربية، كفعالية مُميّـزة ودائمة منذ 2005 تحرص على تعزيز جهود إحياء للماضي وذكرياته، والاعتزاز بالحاضر وإنجازاته، والتفاؤل بالمستقبل واستدامة التراث العريق.

سيوف ومناديس ولوحات رملية قدّمها المندوس الملكي لرواد المعرض
ركن المندوس الملكي، إحدى الجهات المميزة بالمعرض كونه يعرض ألواناً استثنائية من الموروث المحلي الإماراتي، وفي مقدمتها السيوف بأشكالها المتنوعة، والمناديس “جمع مندوس” بما له من استخدامات متعددة في المجتمع الإماراتي. حيث كان يستعمل قديما في حفظ هدايا وملابس العروس أو ما يعرف ب “ذهبة العروس”، غير أن أغلب استخداماته الان بغرض الديكور والزينة وإعطاء البيوت العصرية لمحة تراثية تزيدها جمالاً وبهاءً وفق يحيى المسكري مؤسس ومدير شركة المندوس الملكي.
ولفت المسكري إلى أن اهتمامه بهذا اللون التراثي يرجع إلى أن الإمارات بلد الابداع والتميز في كافة المجالات ومنها الجانب التراثي، ما دفعه للحرص على المشاركة في انشطة المعرض من سنوات عديدة، سعيا لتوصيل رسائل التراث الإماراتي في حلة راقية وعصرية تلبي حاجة جمهور المعرض المترقب لكل ما هو إماراتي أصيل.
فيما يتعلق بالسيوف، أوضح المسكري، إنهم يقومون بعرض أشكال وأحجام متباينة منها، ومصنعة جميعا بالحديد أما الزخارف من أفضل أنواع الفضة. وهناك سيوف مهداة إلى أرواح شهداء الإمارات تقديرا لما قدموه إلى الوطن من تضحية وفداء. وهذه السيوف منقوش عليها آيات قرآنية بشكل مميز واستثنائي.
أما الجديد هذا العام. فهو لوحات مرسومة بالرمال في إطار خشبي تراثي يزيد من بهاء وأصالة تلك اللوحات المعبرة عن البيئة الإماراتية، وهذه اللوحات بأشكال وأحجام مختلفة تعكس ثراء الموروث المحلي على اختلاف أنواعه.

تعزيزاً لأهداف الاستدامة، “رماة” يقدم ميدان رماية صديق للبيئة
جناح رماة، أحد الوجهات الرئيسة في المعرض المعنية بالاستدامة وتعزيز مفاهيمها ضمن ممارسات الصيد والفروسية، عبر المنتجات التي يعرضها وتتوافق مع معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة التي تسعى الدولة إلى ترسيخها في كافة القطاعات بمناسبة عام الاستدامة ومنها قطاع الصيد والفروسية وفق ميثاء عمر القبيسي، عضو في فريق رماة، التابع لشركة”TROJAN”، وهي جزء من “ألفا ظبي القابضة” التي أوضحت أن الشركة أطلقت هذا العام ميدان الرماية المستدام الذي يحمل اسم “رماة”، عبر المشاركة ضمن النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
ويهدف فريق رماة من هذه المشاركة إلى توصيل المنتج الجديد إلى أكبر شريحة مجتمعية سواء من أبناء الإمارات أو الجنسيات الأخرى التي لديها شغف بالصيد والفروسية وتتابع أحدث المنتجات في هذا الميدان، وتضامنا مع عام الاستدامة، قمنا بانجاز منتج مستدام 90% منه مُعاد تدويره، اعتمادا على المطاط المُعاد تدويره محلياً داخل الدولة، حيث نطرح على الجمهور ميدان رماية متنقل مستدام وصديق للبيئة، نقوم بتفصيله وفق طلبات العميل.
وأشارت القبيسي، إلى أن ميدان الرماية المطروح للجمهور في المعرض الآن مخصص لرمي أسلحة من نوع “أم 60” و “بستون أم 9″، ومجهز لمسافة رمي 18 متر يمكن زيادتها حسب العميل، ونوع السلاح المستخدم. وميدان الرماية مزود بنظام لسحب الدخان، ما يزيد من وضوح الرؤية خلال التصويب، كما أن الهواء الذي يدخل ميدان الرماية “الكونتينر” بهدف التبريد، هواء نظيف 100% وليس معاد تدويره حتى لا يؤثر على نسبة الرصاص في جسم ممارسي الصيد بالأسلحة الخفيفة. ويتميز الميدان بسهولة تركيبه وفترة تصنيعه خلال شهر تقريباً، ويتم تركيبه خلال يومين فقط. ونظرا للمميزات العديدة لهذا المنتج حرصت على اقتناءه عدة جهات حكومية محلية إضافة إلى شرائه من قبل بعض الأخوة في البلدان الخليجية.

المغامر طوني كيروز…يحول السيارات إلى لوحات فنية
شارك المغامر ومصمم السيارت طوني كيروز للمرة الرابعة في فعاليات الدورة الـ 20 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بأحدث سيارة له قام بتعديلها وتحويلها إلى لوحة فنية.
وقال كيروز: بدأ حبي للسيارت وتعديلها منذ نعومة أظافري، حيث كان يعمل والدي في مجال تعديل السيارات، وأعمل على تعديل مختلف السيارات وفق رغبة العملاء والميزانية التي يقومون بتحديدها والتي تتراوح ما بين 10 آلاف و200 ألف درهم.
وأضاف: تتنوع أنواع التعديلات التي يمكن إجراؤها على المركبات إلا أن أكثر التعديلات التي يزيد الإقبال عليها هي تعديلات المحرك وتعديلات نظام التعليق وتعديلات الكراسي والعدادات، وتعديلات نظام الصوت إضافة إلى تزويد المركبة بمستلزمات ومعدات التخييم والرحلات البرية.
وتابع: أجريت على سيارتي تعديلات كلفتني مبلغ 250 ألف درهم منها 50 ألف درهم كان مبلغ خاص بتغيير شكل السيارة من الخارج من خلال الرسم اليدوي على السيارة، وباتت السيارة بعد إجرائه لوحة فنية متنقلة، واستوحيت الرسم الذي تمّ تنفيذه على مركبتي من تاريخ السيارة، موضحاً أن سيارته من نوع “JEEP” وأن رسمه عليها استهدف التذكير بتاريخ هذا النوع من المركبات الذي ارتبط بتاريخ المركبة الذي ارتبط بالاستخدامات العسكرية.
وأعرب عن امتنانه وفخره بالمشاركة في فعاليات المعرض، قائلاً: يعد المعرض الوجهة المثالية لاستعراض الابداع والتطورات في قطاع المركبات ومستلزماتها، ولعل التفاعل الكبير من الجمهور مع المعرض هو ما يجعلني أحرص على المشاركة في فعاليات المعرض سنوياً.

سكاكين مصنعة من عظام الحيوانات
شاركت شركة “ميري جراند” المتخصصة في صناعة السكاكين في فعاليات المعرض بأكثر من 200 سكيناً مختلفة، والتي استخدمت في تصنيع بعضها عظام حيوانات مختلفة كعظام الجمال والأبقار.
وتتواجد الشركة للمرة الثامنة على التوالي في فعاليات المعرض نظراً للمبيعات الكبيرة التي تحققها فيه سنويا، وفقاً لمديرها، ولاكتساب عملاء جدد من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تلقى منتجات الشركة إعجاب شريحة كبيرة من هواة الصيد والتخييم، نظرا لسعرها المناسب الذي يتعبر في متناول الجميع وفي الوقت ذاته تحمل بصمة غير تقليدية في اختيار المواد التي نصنع منها السكاكين.
وأضاف: في كل دورة من دورات المعرض نُقدّم في يومه الأخير تخفيضات كبيرة على أسعار السكاكين تشجيعا للزوار على شراء منتجاتنا، وتُعد المنتجات الأكثر رواجاً هي منتجات الهدايا التي يشتريها الزوار ويطلبون تغليفها ووضعها في صناديق معينة لتقديمها هدايا للآخرين.

140 من الصقور الفريدة تستقطب الصقارين في مزاد المعرض خلال يومين
شهدت النسخة العشرين من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2023” مساء أمس مزادا جديدا للصقور المكاثرة في الأسر عبر طرح 70 من نخبة الطيور المميزة من إنتاج مركز البروفالكن في العين، وبذلك فقد وصل عدد الصقور المُباعة في المزاد خلال يومي الأربعاء والخميس إلى 140 صقراً، دعماً لصقاري الإمارات والمنطقة ممن توافدوا على المعرض منذ يومه الأول في الثاني من سبتمبر الجاري، وشارك كثيرون منهم في المزادات المختلفة التي أجريت خلال الحدث الكبير عبر عشرات الطيور التي قُدمت يومياً أمام أعداد كبيرة من المزايدين الراغبين في اقتناء الاستثنائي من الصقور مهما غلا ثمنه، وذلك في أجواء حماسية وتنظيم مميز من قبل إدارة المعرض على مدى أيام.
وجمهور المعرض على موعد مساء اليوم مع المزاد الأبرز خلال الدورة الحالية، إذ تنتظرهم مفاجآت من حيث الطيور التي ستطرح للمزاد، ومن حيث جودة السلالات، والقيمة السعرية المرتفعة التي تعكس مدى الاهتمام بالصقور وعالمها الفسيح بين أبناء المنطقة.
وتُعتبر مزادات الصقور من أبرز الفعاليات في المعرض، إذ نجحت في جذب الصقارين ومحبي الصيد، ومربي الصقور من أنحاء المنطقة، خاصة وأن الطيور المطروحة منتقاة وفق أعلى درجات التقييم التي تضمن سلامتها ونقاء سلالتها، بما يضمن حق المزايدين ويؤكد المكانة العالمية التي تحتلها مزادات الصقور التي ينظمها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وشهد المزاد إقبالاً واسعاً من الصقارين من الإمارات ومنطقة الخليج العربي، حيث حرص بعضهم على اصطحاب أبنائه معه، وهو ما يعكس رسالة المعرض في تعزيز حضور التراث في نفوس أبناء المجتمع، وتكريسه لدى الأجيال الجديدة كأسلوب حياة وجزء مهم من هويتهم الوطنية.
ويُعتبر مركز (البروفالكن) الذي تمّ البدء به سنة 1996 في مدينة العين، المشروع الأول والأكبر في الشرق الأوسط من حيث الإمكانيات وكمية الإنتاج، وواحداً من أضخم مشاريع المحافظة على الصقور في العالم، وأفضلها من حيث جودة الصقور المُكاثرة.
وقال هادي المنصوري، عضو اللجنة المنظمة للمزاد، إن مزادات الصقور في معرض أبوظبي للصيد استطاعت عبر الدورات الماضية أن تكرس نفسها كحدث يجذب الصقارين ومربي الصقور ومحبي الصيد من مختلف دول المنطقة، وذلك بفضل ما تُقدّمه من طيور منتقاة وفق مواصفات متميزة.

غرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي داعم للمعرض
كأحد شركاء الصناعة للحدث، قدّمت غرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي، وهي عضو في الشبكة العالمية لغرف التجارة الأمريكية، دعمها للدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023.
ومنذ عام 1986، عملت غرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي على تعزيز التجارة والاستثمار والعلاقات الإيجابية بين أعضائها، حتى أصبحت ممثلة للأعمال التجارية الأمريكية في أبوظبي. وتتمثل رؤيتها في إنشاء شراكات تجارية موثوقة تعمل على توسيع العلاقات الاقتصادية بين الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

الخيمة الملكية.. شريك الفعاليات المميز
خدمات شركة “الخيمة الملكية” لا تقتصر على كل ما يتعلق بالتخييم، وإنما إعداد المجالس التراثية بمختلف أشكالها وأحجامها، إذ تُستخدم في المناسبات الاعتيادية أو في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والرسمية.
وأكدت الشركة، وهي أحد شركاء الفعاليات للمعرض، أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُتيح فرصة التفاعل المباشر مع الجمهور والتعرف على متطلباتهم، بحيث يتم التواصل معهم بعد انتهاء فترة المعرض لتنفيذ ما يرغبون من خدمات البر والتخييم، وخاصة الخيم التي تستخدم في كل المواسم.
وأشادت الشركة بالتنظيم المميز وبالزخم الكبير المصاحب للمعرض وإقبال الآلاف من الزوار خاصة مع تزامن الحدث مع موسم الصيد وطلعات البر التي يُقبل عليها أبناء الإمارات والمنطقة خصوصاً في فصل الشتاء، حين يكون الطقس مُشجعاً على ذلك، بعيداً عن نمط الحياة التقليدية التي نعيشها على مدار العام.

استمرار استقبال المُشاركات في مُسابقة أجمل صورة فوتوغرافية لغاية يوم 10 سبتمبر
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن استمرار تلقّي الترشيحات لمُسابقة أجمل صورة فوتوغرافية يتم التقاطها من قبل الزوار لفعاليات الحدث في دورته العشرين 2023، وذلك لغاية يوم الأحد القادم، فيما تنتهي فعاليات المعرض مساء اليوم الجمعة.
تُقدّم الصور المُشاركة في المسابقة التي يتم التقاطها خلال الفعاليات اليومية للمعرض، حيث بدأ قبول المُشاركات من الساعة 11 صباحاً بتاريخ 2 سبتمبر، ويستمر لغاية الساعة 12 ظهراً يوم 10 سبتمبر 2023 بتوقيت دولة الإمارات، ولن تُقبل بعدها أيّة مشاركات يتم تقديمها بعد الوقت المحدد.
ويُمكن تقديم سلسلة من الصور في محور المسابقة تُجسّد فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بفعاليته المختلفة، من ساحة العروض ومنصّات الصقور، مسابقة جمال السلوقي العربي، مزاد الصقور، مزاد الخيول، مزاد الإبل، قطاع الفنون والحرف اليدوية التراثية، وكذلك القطاعات الـ 11 للمعرض، وغير ذلك من الأنشطة والفعاليات. مع العلم بأنّ عدد الصور المسموح المُشاركة بها في المُسابقة بحد أدنى 5 صور وبحد أقصى 10 صور.
وتتمثّل شروط المُسابقة في أن يتم تقديم الصور من خلال تحميلها عبر رابط الـwetransfer وإرساله عبر البريد الإلكتروني المحدد في المسابقة [email protected].
ويجب أن تكون الصور المُقدّمة بصيغة JPEG أو JPG وأن تكون ذات جودة ودقة عاليين وأن لا يقل حجم الصورة عن 5 ميجا بايت، على أن لا يقل أطول ضلع في الصورة عن 2000 بكسل ولا تقل الجودة عن 300dpi، كما يجب أن تكون الصور مناسبة للنشر. ويُحظر إجراء التعديلات المُتقدّمة المستخدمة لإضافة الخدع و/أو الحيل البصرية و/أو التغييرات.
ويجب أن تكون الصورة المشاركة خاصة بالمُتسابق، وليست منقولة من أي مصدر آخر.
وتتمثّل أهداف المُسابقة في توفير منصّة لدعم واحتضان المُبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي، من مختلف الفئات، وتحفيز واستقطاب الهواة، والحرص على أن يُشارك الزوّار بصورهـم التي يلتقطونها مــن داخل المعرض. وكذلك تسليط الضوء على إبداعات الشباب في الفنون ونظرتهم الابتكارية لموضوعات حياتهم، وتفاعلهم الحي والإيجابي مع الأحداث والفعاليات الكبرى، بهدف الاحتفاظ بها وتوثيقها بالصور للأجيال القادمة.
كما تسعى المُسابقة إلى دعم التواصل بين الأجيال والحفاظ على تراث الأجداد والاهتمام به من خلال تقديم صورة فنية حيّة للفعاليات المُقامة، وتشجيع الزوار من مختلف الجنسيات على الحفاظ على التراث المحلي والمُساهمة في توثيق الحياة البرية والبيئة الصحراوية، وتسليط الضوء على مكانة المعرض وريادته عالمياً.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى