رغم رفع معدلات الفائدة.. الاقتصادات الغربية تتعرض لضربات خطيرة بسبب التضخم

أفادت نيويورك تايمز في تقرير لها، أن معدلات التضخم العالية في العالم أصبحت عبئا ثقيلا على اقتصادات العديد من الدول خاصة الولايات المتحدة والدول المتقدمة والتي لم تتمكن حكوماتها من السيطرة على التضخم.

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هناك عددا كبيرا من الاقتصادات المتقدمة ارتفع بها معدلات التضخم بشكل كبير خلال السنوات الماضية بسبب جائحة كورونا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الدول أن تتذكر أن التحرك بسرعة كبير في رفع معدلات الفائدة التي تسير بها الآن لن يؤدي إلى حل الأزمة بل تفاقمها أكثر وزيادة التضخم، لافتا إلى أنه بالنسبة للاقتصادات الكبري فـ الفائدة ترتفع بشكل كبير ويتعذر على الإدارات والحكومات السيطرة عليها.

 

ووفقا لنيويورك تايمز نقلا عن محافظي كبرى البنوك المركزية في أمريكا الشمالية وأوروبا، فإنه من المتوقع أن تستمر حالة الشتديد النقدي ورفع معدلات الفائدة، وذلك على الرغم من تراجع التضخم الذي لا يزال يتجاوز الهدف البالغ 2%.

 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن التضخم ارتفع بشكل كبير في الولايات المتحدة في العام 2021، لكنه انخفض بشكل أسرع مما هو عليه في العديد من البلدان الأوروبية.

 

وأضافت أن ذلك يرجع جزئيا إلى حقيقة أن أوروبا أكثر تعرضا لتداعيات الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك العقوبات، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى