تطورات جديدة.. ترامب يستهدف قلب النتائج وبايدن يستعد للمنصب

مضت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، قدما في استراتيجية التقاضي الطويلة المدى التي تتبعها في محاولة لقلب فوز جو بايدن بانتخابات الثالث من نوفمبر، فرفعت دعوى قضائية في ميشيغان على الرغم من تركيز نائب الرئيس السابق على وضع أساس إدارته المقبلة.

لكن مع تطورات جديدة، فإن محاولات معسكر ترامب اكتسبت إثارة كبيرة، وذلك بعد أن قررت ولاية جورجيا إعادة فرز الأصوات، إذ ظهر الفارق بين بايدن المتصدر وترامب أقل من 0.5 في المئة.

ولدى ولاية جورجيا 16 مقعدا في المجمع الانتخابي المؤلف من 538 مقعدا. وعلى جانب، آخر استطاع ترامب الفوز بولاية ألاسكا ذات الأصوات الثلاثة في المجمع الانتخابي.

وتوجه فريق المرشح الجمهوري إلى محكمة اتحادية لمحاولة منع ولاية ميشيغان من التصديق على نتائج الانتخابات.

ويتخلف ترامب بنحو 148 ألف صوت أو 2.6 نقطة مئوية في إحصاء غير رسمي لمجمل أصوات ميشيغان، وهي ولاية حاسمة بمنطقة الغرب الأوسط كان قد فاز بها في 2016 لكنه خسرها لصالح بايدن وفق توقعات وسائل الإعلام.

ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام الديمقراطي بايدن، ورفع بدلا من ذلك مجموعة دعاوى قضائية في ولايات حاسمة لمحاولة دعم مزاعمه غير المستندة إلى أدلة عن تزوير واسع النطاق شاب التصويت.

وقال جيك رولو، المسؤول بولاية ميشيغان، في بيان إن حملة ترامب تروج لمزاعم كاذبة لتقويض الثقة العامة في انتخابات ميشيغان.

وأضاف “إنها (الدعاوى) لا تغير الحقيقة: انتخابات ميشيغان أجريت بنزاهة وأمان وشفافية والنتائج انعكاس واضح لإرادة الشعب”.

ويساند مشرعون جمهوريون كبار وحلفاء آخرون لترامب استراتيجية الرئيس، قائلين إن لديه الحق في الطعن في نتائج الانتخابات. ورُفعت الدعوى بعد يوم من وصف بايدن عدم اعتراف ترامب بالهزيمة بأنه “أمر يثير الضيق”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى