رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين جبر أبو فارس: أزمة الورق عالمية وأثرت على سعر الكتاب

يحرص اتحاد الناشرين الأردنيين على المشاركة فى فاعليات معرض القاهرة الدولى للكتاب كل عام، وفى هذه الدورة يشارك 32 دار نشر و20 بالوكالة بعدد كبير من عناوين الكتب الجديدة، وحول هذه المشاركة، كان لنا هذا الحوار مع جبر أبو فارس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين.

فى البداية كيف تستعدون للمشاركة فى هذه الدورة من معرض القاهرة الدولى للكتاب؟
الناشر الأردنى حريص على المشاركة فى هذا المعرض لمكانته المرموقة بين المعارض العربية والدولية، حيث يبلغ عدد المشاركين الأردنيين مشاركة مباشرة 32 دار نشر
و20 دار نشر بالوكالة.

< ما التسهيلات المقدمة للناشرين الأردنيين؟
تمنح إدارة المعرض جناحا مجانيا لوزارة الثقافة الأردنية، كما تمنح جناحا مجانيا لاتحاد الناشرين الأردنيين، لإتاحة الفرصة لمشاركة الناشرين الجدد وعرض عناوينهم فى هذا الجناح، وذلك ضمن اتفاقية التبادل الثقافى.
كما أن إدارة المعرض قدمت كل التسهيلات لعملية شحن الكتب من العاصمة عمان إلى أروقة الناشرين داخل المعرض، وتقدم عناوين وأسعارا تفضيلية للفنادق لمندوبى دور النشر الأردنية، وتقدم استضافة لرئيس الاتحاد ومندوبى وزارة الثقافة الأردنية لحضور افتتاح المعرض. ‬

< ماذا عن عناوين الكتب الجديدة؟
يحرص الناشر الأردنى على تقديم كل جديد رغم الصعوبات التى يواجهها قطاع النشر.

< أزمة الورق أصبحت صداعا فكيف تتعاملون مع هذه الأزمة؟
أزمة الورق عالمية، يعانى منها الناشر فى كل الدول على مستوى العالم وخصوصاً العالم العربي، وينعكس سلباً على سعر بيع الكتاب للجمهور، وعدد الإصدارات للناشر بحيث تتراجع عن السنوات السابقة.

< تشاركون كل عام فى مؤتمر النشر هل تم تطبيق توصياته؟
لم ينفذ كثير من التوصيات، خصوصا المتعلقة بدفع عجلة النشر إلى الأمام.

< ما الفائدة التى تعود على الناشر الأردنى من المشاركة فى معرض القاهرة للكتاب؟
التبادل الثقافى ما بين الأردن ومصر وإتاحة الفرصة للجمهور والمؤسسات الرسمية والجامعات والزوار من العالم العربى للاطلاع على كل ما هو جديد وصادر عن دور النشر الأردنية، باعتباره التظاهرة الثقافية الأكبر فى العالم العربي.

< ما المشاكل التى تواجه الناشر الأردنى بشكل عام وكيف تغلبتم عليها؟
ما يعانيه الناشر الأردنى هو نفس ما يعانيه الناشر العربى من صعوبات فى صناعة النشر، مثل تراجع تسويق الكتاب الورقي، بسبب عزوف المؤسسات الرسمية عن الشراء وتقليص الميزانيات، وعزوف القارئ العربى عن القراءة، نتيجة ارتفاع سعر الكتاب الورقى بسبب ارتفاع كلفة صناعة الكتاب.
وانتشار المنصات الإلكترونية الرقمية، أدى إلى تراجع تسويق الكتاب الورقي، وظهور القرصنة الإلكترونية وعرض الكتب بطريقة ال ‪pdf‬ على المنصات الإلكترونية غير المرخصة، والتى تتيح الفرصة للقارئ الحصول على الكتاب بشكل مجانى، أثّر سلباً على توزيع الكتاب الورقى والإلكتروني، وارتفاع سعر المتر التأجيرى على الناشر فى جميع المعارض العربية، أثر بشكل مباشر على الناشر وتراجع صناعة النشر، باعتبار أن المعارض المنفذ شبه الوحيد لتسويق إصدارات الناشر.

“نقلا عن الأهرام “

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى