الصحة العالمية تحذر من العنف بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في أمهرة

أعربت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن مخاوفها بشأن العنف المستمر في منطقة أمهرة في إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة حالة الطوارئ الجمعة الماضية.

 

وتصاعدت الأعمال العدائية المستمرة منذ أشهر بين الأمن الإثيوبي وميليشيات فانو خلال الأسابيع القليلة الماضية مما أدى إلى إعلان الحكومة الإثيوبية الطوارئ، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، أمس الأحد، إن وصول المساعدات الإنسانية صعب بسبب إغلاق الطرق؛ والاتصال صعب بسبب تعليق الإنترنت، مشيرا إلى أن “النزاعات لها تأثير فوري على صحة الناس ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة وطويلة الأمد على الأنظمة الصحية”.

 

وأضاف أدهانوم “ندعو إلى الوصول غير المنقطع إلى الرعاية الصحية وحمايتها في أمهرة، حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من مواصلة عملنا، وقبل كل شيء نحن ندعو إلى السلام”، وفقا لما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” المحلية.

 

ووفقا للأمم المتحدة، لا تزال منطقة أمهرة تتصارع مع الأوضاع الإنسانية والصحية المتردية بالفعل إثر تفشي الكوليرا المستمر في جميع أنحاء المنطقة كما أن الاستجابات الإنسانية للنازحين الذين يقدر عددهم بأكثر من 595 ألف شخص في المنطقة لا تزال غير كافية بشكل كبير، كما أن التدفق المستمر للاجئين وطالبي اللجوء والعائدين الإثيوبيين إلى المنطقة بسبب الأزمة في السودان يجعل الوضع أسوأ.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى