من يمتلك المفاتيح لعقول الشباب يمتلك” المستقبل”

عروب ال سويلم /طعان العوايشة

استنادآ لما يحظى به وطننا العزيز من  تقدم وتطور وحضاره وجود اهتمام وعناية لدى شبابنا فهم عماد المستقبل والأمل الذي يرتكز عليه الأهل ومن ثم المجتمع وجميعنا ندرك أنهم الوسيلة الأكبر لتحقيق التقدم في جميع مجالات الحياه سوا الاقتصادية او السياسية او الاجتماعية او غيرها فلديهم الرغبة الكافية ل امتلاك قدرات كبيرة ولا نجهل انهم يمثلون رأس مال حقيقي لنمو الاقتصاد الأردني فلا بد من تمكينهم اقتصاديا والتركيز على أمور الريادة وتوافر الفرص لديهم وخاصة ان الاردن تعتبر من اقطاب الدول العربية التي تشهد نجاحا واضحا في هذه المجالات …

فقد يزداد اهتمام الشباب هذه الايام بفكره ريادة الأعمال الاجتماعية والاقتصادية نظرا لتراجع الاقتصاد هذه الفترة في الوطن العربي أصبحت هناك فئة ضئيلة تسعى نحو التطوع ولكن البقية يسعون نحو إنشاء مشاريعهم الخاصة بهم وإيجاد حلول ل تحدياتهم الي تواجهم واخص بالذكر هنا طلاب الجامعات والخريجين ف جميعنا ندرك يجب توافر إمكانية الحصول على الدعم المادي لتفيذ هذه الأفكار والخطط على ارض الواقع وبالتالي المساهمة في التنمية في المجتمع بشكل فعال
وفقا ل اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بتشجيع الشباب على إنشاء مشاريع ريادية وغيرها من الأفكار التي من الممكن الاستفادة منها يجب أن يكون هنالك اهتمام ملحوظ من الجهات الرسمية المختصة لخلق فرص عمل وتعريفهم بوجود فرص عمل أخرى متاحة غير المتعارف عليها اوالمنتظرة التي لطالما لم تأتي والسعي لخلق بيئة جديدة تناسب افكارهم وطموحاتهم التي تمثل الإبداع والابتكار وتشجيع الطاقات الشبابية وتذليل العقبات أمامهم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى