تعرضت للضرب والسب مرتين….. من تكون عبير موسى؟

وصلة من السب والضرب العلني، تعرضت لها السياسية التونسية عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري المعارض، وذلك من قبل مجموعة من النواب المحسوبين على تيار ما يعرف بالإسلام السياسي، وذلك خلال إحدى الجلسات العامة بالبرلمان التونسي.

 

ولم تكن تلك هي المرة الأولى، التي تعرضت خلالها النائبة التونسية للضرب والعنف خلال جلسات البرلمان، حيث تعرضت لحالة عنف مسبقة أثناء إحدى الجلسات وذلك كان في حضور وزيرة المرأة والأسرة والطفولة.

رد فعل الحكومة التونسية

وسرعان ما اتخذت الحكومة بالبلاد رد فعل رادع لإدانة الاعتداء الذي تعرضت له النائبة بالبرلمان، ورئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض، تحت قبة المجلس، أخذين في الاعتبار أن العنف اللفظي والمادي مرفوض مهما كانت أسبابه ومصادره، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».

من هي عبير موسى؟

ويرصد «هن»، خلال هذا التقرير أبرز المعلومات عن النائبة التونسية.

– ولدت في تونس عام 1975، أي تبلغ من العمر 46 عاما.

– ولدت لأب كان يعمل لصالح الأمن القومي بالبلاد وأم تعمل مدرسة.

– حصلت على درجة الماجستير في القانون وشهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال.

– متزوجة وأم لابنتين.

– أصبحت فيما بعد محامية في نقابة المحامين في محكمة التعقيب.

– تولت أيضا منصب نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي، والأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب.

– في 12 من يناير عام 2010، جرى تعيينها نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي.

– عقب سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وتفكك التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011، والذي عارضته كمحامية، انضمت موسى إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي.

– في 13 من أغسطس عام 2016، جرى تعيين عبير موسي رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقا باسم الحزب الدستوري الحر.

– وفي 16 أغسطس عام 2018، دعت المنظمة غير الحكومية للدفاع عن المثليين من أجل المساواة في الميول الجنسية إلى فرض حظر في منطقة شنغن على عبير موسي إثر خطابها المعادي للمثليين، والذي طالبت فيه بالسجن لبعض المثليين جنسيا

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى