الجامعة الأميركية في مادبا تحصل على اعتمادين أمريكيين لبرنامجها لدرجة البكالوريوس في المختبرات الطبية

أعلنت الجامعة الأميركية في مادبا بفخر أن برنامجها لدرجة البكالوريوس في المختبرات الطبية قد نال اعتراف واعتماد من مؤسستين أمريكيتين مرموقتين في مجال العلوم الطبية، حيث تمّ الاعتراف بالبرنامج وانتسابه من قبل جمعية التقنيين الطبيين الأمريكيين – American Medical Technologists (AMT)، كما تم قبوله واعتماده من قبل الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية American Society for Clinical Pathology (ASCP).
ويؤكّد هذا الإنجاز على جهود الجامعة المستمرة في الارتقاء بجودة برامجها من مختلف التخصصات الأكاديمية من خلال المعايير التدريسية المرجعية التي تعتمدها وتطبقها في جميع كليات الجامعة، كما يؤكّد على التزامها بتزويد طلابها بتعليم شامل يتوافق مع المعايير المحلية والعالمية.
ويتميّز برنامج المختبرات الطبية في الجامعة الأميركية في مادبا بخطة تدريسية من شأنها رفد الطلاب بالمعرفة والمهارات والخبرة العملية المطلوبة للتميّز في مجال العلوم الطبية المخبرية، والتي تتضمن منهج نظري وعملي شامل وتدريب ميداني مكثف يهدف لتمكين الطلاب من اكتساب الفهم العميق والوافي لإجراءات التشخيص والعمل المخبري بالإضافة لمنهج اساسيات البحث العلمي.
وتعليقاً على هذا الإنجاز الاسثنائي، أعرب مساعد عميد كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في مادبا، ورئيس قسم المختبرات الطبية، الدكتور محمد مهند الضابط، عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلاً: “فخورون بالاعتراف ببرنامج المختبرات الطبية في الجامعة الأميركية في مادبا وانتسابه من قبل جمعية التقنيين الطبيين الأمريكيين – AMT، وقبوله واعتماده من قبل الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية (ASCP)، كأول برنامج بكالوريوس للعلوم الطبية المخبرية في الأردن، الأمر الذي يؤكّد على جودة التعليم والخطط التدريسية التي نعتمدها، والتي تتماشى مع جهود الجامعة المستمرة وتفاني الهيئة التدريسية لإعداد الطلاب وبناء قدراتهم وتسليحهم بالمهارات العلمية والعملية، لتمكينهم من دخول سوق العمل بكفاءة وتنافسية.” وأضاف الدكتور الضابط: “نتطلع دوماً في الجامعة الأميركية في مادبا إلى مواصلة التزامنا بالتميّز الأكاديمي وإعداد خريجين قادرين على خوض رحلة العمل بجاهزية وثقة.”
ويشار إلى أن جمعية التقنيين الطبيين الأمريكيين – AMT، هي جمعية غير ربحية، تأسست عام 1939، تضم مجموعة من الخبراء في مجال الصحة، وتهدف لاعتماد وتطوير الأفراد والمؤسسات الطبية والأكاديميه في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعزيز التميّز والالتزام بأعلى المعايير في مجال التعليم والممارسات المعتمدة في المجال الطبي.
أمّا الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية (ASCP)، فهي أكبر منظمة مهنية في العالم لأخصائيي علم الأمراض والمتخصصين في المختبرات الطبية. ومنذ تأسيسها عام 1922، لطالما كانت ASCP في الطليعة التميّز في التعليم والبحث ورعاية المرضى وتطوير علوم الأمراض السريرية.
ومن الجدير بالذكر أن الجامعة الأميركية في مادبا تقدم حالياً درجات البكالوريوس لـ 18 تخصصاَ في سبع كليات، وهي كلية الهندسة، وكلية العلوم، وكلية العلوم الصحية، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية العمارة والتصميم، وكلية الأعمال، إلى جانب كلية اللغات والاتصال، بالإضافة إلى برنامجي الماجستير في كل من إدارة المخاطر وإدارة وتحليل الأعمال.
ولمعرفة المزيد عن الجامعة الأميركية في مادبا، يرجى زيارة الرابط التالي: https://aum.edu.jo/.



اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى