الأردنيـون ينفذون وقفات ومسيرات تضامنية نصـرة للأهل بغـزة

واصلت فعاليات شعبية ومجتمع مدني وأحزاب تنفيذ مسيرات تضامنية انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم، تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني وضحايا الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، مستنكرين استهداف المدنيين والأبرياء والمستشفيات وطواقم الإسعاف والإغاثة.

وانطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني بوسط البلد مسيرة تضامنية، ندد فيها المشاركون بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مستذكرين شهداء الجيش العربي الاردني على أسوار القدس والتضحية بدمائهم الزكية دفاعا عن فلسطين .

وطالب المشاركون في المسيرة والذي يمثلون مختلف أطياف المجتمع الأردني، بتدخل دولي لإيقاف المجازر الإسرائيلية بحق أبناء غزة، مستنكرين صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين الابرياء في غزة.

ورفع المشاركون الإعلام الأردنية والفلسطينية كتعبير عن وحدة الصف والمصير بالإضافة إلى صور تعكس بشاعة الإجرام الإسرائيلي الذي استهدف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وطالبوا بضرورة الوقف الفوري للجرائم والمجازر والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين العزل.
واكدوا أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي يتنافى كليا مع الأعراف والتقاليد الدولية وقيم حقوق الإنسان والقانون الدولي وقانون الحرب.

كما نظمت فعاليات شعبية وحزبية بعد صلاة اليوم الجمعة، وقفة تضامنية أمام مسجد الكالوتي في منطقة الرابية، نصرة للشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وندد المشاركون في الوقفة بالعدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على غزة ومحيطها، الذي أودى بحياة آلاف الشهداء، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وعبر المشاركون في الوقفة التضامنية عن تنديدهم بالعدوان الغاشم، مطالبين البرلمانات العربية ومنظمات حقوق الإنسان، والضمائر الحية في العالم بالتدخل لموقف موحد لوقف العدوان فورا على غزة، مطالبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهما، لوقف العدوان، الذي يشكل خرقا للإنسانية وتعديا صريحا على شعب اعزل.

وكانت دعت لهذه الوقفة فعاليات سياسية ونقابية وحزبية وشعبية، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه والثبات بوجه آلة الحرب الإسرائيلية، وتنديدا بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء والتي تمثل حرب إبادة وتطهير عرقي تهدف إلى تفريغ القطاع من أهله الأصليين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى