عبدالله السعايدة يكشف قصته مع شيلة “الهدف مرصود والرشاش جاهز”

موهبة عبدالله السعايدة، خرجت من رحم معاناة أهل قطاع غزة من حصار الاحتلال منذ العام 2006، حيث أكد السعايدة أنه تقدم لخطبة فتاة من الضفة الغربية وتحديدا من مدينة رام الله منذ عام و3 أشهر حيث تم خطبتهما عن بعد بسبب الأوضاع ، مشيرا إلى أنه حاول جاهدا للقدوم إلى الأردن بغية الدخول إلى الضفة إلا أن مساعيه لم تنجح حتى اللحظة.

وحول قصة “شيلة الهدف مرصود”، قال السعايدة نه تلقى 100 دولار من المساعدات التي تقدم لأبناء قطاع غزة، وفكّر في حينها أثناء جلوسه على المنطقة الحدودية مع 48 بما سيفعل بالمبلغ الذي حصل عليه، وفي تلك اللحظة مرّ صقر في الأجواء، فجاء في ذهنه كلمات “الهدف مرصود والرشاش جاهز”.

وأضاف: “اللي بنام بتنام عليه ومن طلب العلا سهر الليالي وإنجازي ولد من وحل المعاناة”.

وزاد السعايدة: “ذهبت لأحد مالكي الاستوديوهات في قطاع غزة وقلت له أريد الغناء وعندما سمع كلمات الأغنية أكد له أن الكلمات جميلة”، في الوقت الذي عارض فيه عدد كثير من الناس ما كتبه.

وشدد أن كلمات “الشيلة” لا تحمل في طياتها أي تلميح أو تمجيد لأي شخص أو مقاومة أو وطن، وإنما لقبائل التي تشعر أنها تمتلك شجاعة ورجولة.

وأوضح أنه اضطر للذهاب إلى منزله مشيا على الأقدام بعد تسجيل “الشيلة” في الاستوديو بعدما اضطر على صرف الـ 100 دولار، مشيرا إلى أنه وفي منتصف الطريق لاقته شاحنة تحميل دجاج، وقام في حينها بالجلوس عند الدجاج.

وأكد السعايدة أنه يجهز حاليا لأغنية جديدة للأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى