صور للأردني القتيل مع أبيه برصاص الانتقام في الإكوادور

اتضح من تحقيق أولي أجرته الشرطة عن مقتل أردني وابنه داخل محلهما للتجميل وتصفيف الشعر في الإكوادور صباح الأربعاء الماضي، أن قتلهما لم يكن بسطو مسلح للسرقة، بل كانت عملية انتقام مجهولة الأسباب للآن، وقام بها شخصان، انتظرهما ثالث في سيارة خارج المحل، وبها لاذ الجميع فراراً بعد جريمة مزدوجة ذهب ضحيتها الأب محمد أبو شهاب وابنه ناصر، البالغ 23 سنة، وهو من عثرت “العربية.نت” على حساب “فيسبوكي” يخصه، باسم Nasser Shihab المكتظ بأكثر من 150 صورة، بعضها وهو يمارس مهنته كحلاق في المحل. كما فيه صور له مع أبيه القتيل بعمر 43 سنة.

وكان القاتلان دخلا إلى محل Maestro Mohamed الذي يملكه الأب وابنه “متنكرين بلباس عمال شركة الكهرباء المحلية” في بلدة La Puntilla البعيدة عن العاصمة كيتو 480 كيلومتراً في مقاطعة Guayas بالجنوب الإكوادوري، وفي الداخل أعلنا للموظفين عن سطو مسلح، فشهرا مسدسيهما وقاما بإدخال الأب وابنه إلى الحمام، وأمطرا رأسيهما بخمس رصاصات عيار 9 ملم، فيما اختبأت 4 موظفات في حمام آخر، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام المحلية، نقلاً عن الشرطة. لكنها علمت من حساب الابن في “فيسبوك” بالاسم الحقيقي.

ويمكن ملاحظة أن اسمي القتيلين وردا خطأ في الإعلام المحلي بالإكوادور، الأب Mohamed Abu Chijad وابنه Nazzer Mohamed Abu لذلك استنتجت “العربية.نت” أن الاسمين هما محمد أبو جهاد وابنه نزار، ونشرتهما في خبرها أمس الخميس خطأ أيضا، وهي تصححهما بخبر اليوم بعد الاطلاع عليهما في “فيسبوك” الابن ناصر.

أما الجديد عنهما، فنسمعه في الفيديو المعروص أدناه، حيث ينقل مذيع قناة TeleAmazonas التلفزيونية بالإكوادو عن الشرطة، أن قتل الأب وابنه كان عملية انتقام، غير معروفة الأسباب بعد، لا سطوا مسلحا بهدف السرقة، خصوصا أن لعاب اللصوص لا يسيل لصالونات التجميل والحلاقة، كمحلات الصاغة وما شابه، كما نقرأ على الشاشة بعد الثانية 20 من الفيديو تأكيداً من الشرطة بأن القتل كان انتقاماً. والمعلومة نفسها نسمعها بعد الدقيقة 1.25 من المذيع.

المحل الذي كان يملكه الأب وابنه، هو صالون تجميل وللحلاقة، وبداخله ساونا وحمام تركي، ومقره بمركز تجاري شهير في البلدة، وفقاً لما ذكرت “العربية.نت” أمس، وأهم ما فيه نفع للشرطة أن كاميرا للمراقبة رصدت دخول المسلحين إليه، إلا أنهما أدخلا الأب وابنه إلى أحد حماماته وقتلاهما فيه، لرغبتهما في الابتعاد عن الكاميرا التي كان يمكن أن ترصد ملامح أي منهما أكثر، وفقاً لما ذكره الجنرال Ramiro Ortega قائد الشرطة في المنطقة.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى