غزة تحت القصف.. فورين بوليسي تصف عملية طوفان الأقصى بـ “11سبتمبر الإسرائيلية”

كشف تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن نقطة البداية لما يعرف في الإعلام الغربي بالشرق الأوسط الجديد ستكون إعادة احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، وليس سفارة إسرائيلية في الرياض، في إشارة إلي تقارير سابقة تحدثت عن قرب إبرام اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل.

 

واتهم التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه المسئول عن محاصرة حركة حماس في قطاع غزة.

 

 

ونقل التقرير كلاشيهات، كما وصفها، عن تسميات “عملية طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس، بأنها غير مسبوقة، أو قفزة نوعية، أو أحداث 11 سبتمبر الإسرائيلية، مؤكدًا أن عملية حماس الأخيرة “قد غيرت كل شيء”.

 

وأضاف التقرير أن “القضايا التي كانت محل اهتمام عالم خبراء الشرق الأوسط والنقاد والمسؤولين قبل أسبوع واحد فقط – هي أهلية إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية واحتمال التطبيع السعودي الإسرائيلي- لكن اصبح المثير حاليا هي أن نقطة البداية للشرق الأوسط الجديد ستكون إعادة احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، وليس سفارة إسرائيلية في الرياض.”

 

 

ووصفت فورين بوليسي التصعيد الحالي في قطاع غزة بأنه “يشكل مفاجأة حقيقية، وذلك لأن الافتراضات السيئة بشأن المنطقة كانت سبباً في إعاقة الرؤية الواضحة للديناميكيات السياسية المعقدة في الشرق الأوسط.”

ولخص التقرير رؤيته الحالية إلي ثلاثة أبعاد. أولاً، على الرغم من رغبة بعض حكومات الشرق الأوسط في إقامة علاقات مع إسرائيل، فإن القضية الفلسطينية لم تفقد أهميتها بالنسبة للغالبية العظمى من العرب الذين ينظرون إلى التطبيع بشكل قاتم ورافض.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى