أول زيارة لسلطان عمان إلى مصر.. وهذه أبرز ملفات النقاش

للمرة الأولى منذ توليه السلطة عام 2020، يبدأ السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، الأحد، زيارة لمدة يومين إلى مصر على رأس وفد رفيع المستوى، تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 

ويرى مراقبون ومحللون سياسيون، أن الزيارة تضع على رأس أولوياتها 3 ملفات بارزة، أهمها تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومسقط، ومناقشة أزمات الإقليم والأوضاع في عدد من دول المنطقة، فضلا عن تطورات الموقف بالنسبة للعلاقات العربية مع إيران.

 

وبحسب بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني، فإن زيارة السلطان هيثم تأتي “امتدادا للعلاقات التاريخية التي تربط السلطنة ومصر، وتأكيدا على حرص قيادتي البلدين على توثيق تلك الروابط الراسخة بينهما”.

 

 

 

 

 

 

 

ومن المقرر أن تتطرق الزيارة لبحث “كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الثنائية”، إضافة إلى “التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليمية والدولية”.

 

وفي نهاية العام الماضي، احتفلت مصر وعمان بمرور 50 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

الدبلوماسية الصامتة”

 

يرى عضو المجلس المصري للشئون الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق رخا أحمد حسن، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن هناك عددا من الملفات ستكون محور الاهتمام خلال الزيارة الأولى للسلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة، محددا إياها في عدد من النقاط تشمل:

 

• الملف الأول: العلاقات الثنائية في المقدمة، أملا في زيادة التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، فضلا عن مناقشة شؤون الجالية المصرية في السلطنة التي تساهم في التنمية وتلقى معاملة طيبة.

 

• الملف الثاني: يتعلق بالقضايا العربية والإقليمية، خاصة أزمات الإقليم مثل مساعي التسوية السياسية في سوريا، ومنع التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وكذلك آخر تطورات الملف الليبي، والأزمة اليمنية وتطور مسارها للاقتراب من الحل السياسي، حيث تلعب مسقط دورا نشطا في هذا الملف.

 

• الملف الثالث: العلاقات العربية مع إيران، بالنظر لما يربط مسقط من علاقات وثيقة مع طهران، حيث تقوم بما يشبه “الدبلوماسية الصامتة”، خاصة مع تصريح وزير الخارجية الإيراني الذي يأمل أن يكون هناك “انفتاحا جديا” في العلاقات مع مصر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى