غضب متواصل على مواقع التواصل من تعيينات وزارة الخارجية لملحقين دبلوماسيين

اعتاد الأردنيون في كل عام على جدل تعيينات وزارة الخارجية في السلك الدبلوماسي والتي لا تخلو من بعض الاسماء التي تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى مع وزراء ومسؤولين بارزين.

رئيس الوزراء بشر الخصاونة قرر قبل ايام تعيين 12 شخصاً ملحقين دبلوماسيين بعد تنسيب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي بتلك الاسماء، وكما هو معتاد من الحكومات المتعاقبة يجب أن تشهد الاسماء عدد من ابناء اصحاب الذوات.

احد المواطنين علق على قرار تعيين الملحقين الدبلوماسيين:”التعيين تم على حسب منصب الاب.. بتكون قاعد في امان الله في البيت وبطلع كتاب تعيينك صرت ملحق دبلوماسي… وانا بحرث بالقطاع الخاص من الساعة 8 لساعة 4 والشركة بدي منها راتب شهر 10 و11 و12 وشهر 1 وخايف اذا تركتهم اقعد في البيت…. على كلا ما بقدر اعمل غير ادعي على كل ظالم”.

مواطن آخر قال: “ألف ألف مبروك منها للأعلى بإذن الله. والموازنة لاتسمح بزيادة المتقاعدين العسكريين. حسبي الله ونعم الوكيل”.

الزميل هاشم الخالدي قال:” للعلم .. تعيينات السلك الديبلوماسي في وزارة الخارجيه عادله جدا وهي تساوي ما بين ابناء الذوات وابناء الحراثين .
تسالوني كيف ؟؟
اجيب
ابناء الذوات والوزراء يتم تعيينهم
ابناء الحراثين يحلمون بان يتم تعيينهم
شفتوا العداله كيف ماشيه بالبلد؟؟؟؟؟
شكرا شكرا لانكم سمحتم لابناء الحراثين بان يحلموا
فهؤلاء لهم عدالة السماء
ولا حول ولا قوة الا بالله
(هـ.خ)”.

موجة الغضب الكبيرة على قرار التعيينات احتلت حديث منصات التواصل الاجتماعي والتي دفعت النائب فواز الزعبي إلى ان يفجر ملف تعيينات الخارجية تحت القبة وقال:””سلمنا لحيتنا لوزير الخارجية مثل ما سلمنا لحيتنا لشركة أجنبية والتي تقوم نيابة عن الحكومة الاردنية والجامعات الاردنية وعن طريق زوج وزجته بتعيين الدبلوماسيين الاردنيين في وزارة الخارجية”، وجاء رد الحكومة على حديث النائب الزعبي من خلال نائب رئيس مجلس الوزراء توفيق كريشان بقوله إن التعيينات في وزارة الخارجية لا تتم وفق مزاجية وزير الخارجية ولا أي شخص غيره، وأوضح إن كل المتقدمين يخضعون لامتحانات رسمية وليس ضمن مزاجية.

سرايا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى