طليقة الأمير “الوليد بن طلال” تتعرض للسرقة على يد طبيب فرنسي إليكم التفاصيل

تعرضت الزوجة السابقة للأمير الوليد بن طلال للسرقة على يد طبيب فرنسي خلال تواجدها في العاصمة باريس.

وكشفت صحيفة “التايمز” الأمريكية في تقرير نشرته يوم الخميس الماضي، 10 يونيو 2021، أن طبيبًا يدعى “جان ميشال” (61 سنة) زعم بأنه طبيب فرنسي، وسرق ممتلكات تقدر بأكثر من 600 ألف يورو من نائلة الرشيد (47 سنة) التي كان قد تزوجها الأمير السعودي سرًا لمدة 12 عامًا.

وأشارت الصحيفة في تقريرها الى أن السارق تمكن من أخذ حقائب وملابس وفراء وغيرها من الممتلكات الثمينة من شقة الرشيد في باريس، بعدما أنشأ صداقة معها وتظاهر بأنه طبيب في مستشفى “أفينيون”.

وبعد أن تقدمت نائلة الرشيد بشكوى لدى شرطة العاصمة، تبين أن السارق أقنعها بقضاء فترة علاج صحي في منتجع “لا غراند موت” على ساحل المتوسط الصيف الماضي.

وفي غيابها، قصد الطبيب المحتال شقة نائلة الرشيد في شارع جورج الخامس الفخم، وأخذ حوالي 30 من حقائب “هيرميس”، ومجوهرات، وفراء، وسترات، وساعة “كارتييه”.

ولم ينكر الطبيب المحتال سرقته 11 من حقائب “هيرميس” وحوالي 20 سترة وفراء من العلامة التجارية عينها، إلا أنَّه قال إنه باعها عبر موقع “إي بي” على الإنترنت بموافقتها ليجمع لها الأموال.

وبجولة على حساب نائلة الرشيد على موقع التدوين “تويتر” تبين بأن عملية السرقة وقعت العام الماضي، حيث نشرت عدة صور من موقع الحدث تثبت من خلالها حقيقة ما جرى.

وقالت في تغريدة نشرتها في 28 نوفمبر 2020: “لم استوعب حجم وقيمة المسروقات من مجوهرات ومصوغات وكل ذي قيمة..!الاعندما عدت لبيتي مع الجهات المسؤولةعن رفع البصمات والقيام باستكمال التحقيقات والرجوع الي الفواتيربدهشة!فكلمارأيت قيمة طلبت ربي يارب🙏🏻هالفاتورةاخر شيء مفقود الا انني انصدم بفاتورة أعلي لمجوهرات اثمن واغلي تمت سرقتها”.

لكن على ما يبدو أن قصة السرقة أثارت الكثير من التساؤلات حول مصدر ثروة السيدة نائلة الرشيد خاصة بعد اكتشاف أن 9 من أصل 11 حقيبة من حقائب هيرميس مزيفة.

وقال ألكسندر لازارج، محامي المشتبه به، إن هذا يجب أن يبرئ موكله، وأضاف: “في الحد الأدنى، فهذا يثير هذا تساؤلات حول أصل الثروة الحقيقية أو المزعومة للأميرة السابقة”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى