أم تقتل طفلتها طعنا بالسكين ….. سبونج بوب أمرها بالتخلص منها

يزعم العديد من مدمني المخدرات أنها تهون عليهم ضغوط الحياة ومشاكلها، وأنها السبيل الوحيد للخروج من أزمتهم، ربما يعتقد آخرون أنها تحقق لهم السعادة المفقودة، متجاهلين المخاطر والأضرار البالغة التي تسببها على الصحة العامة وبالأخص القوة العقلية، وفي واقعة محزنة شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، زعمت إحدى الأمهات، مدمنة مخدرات، أن «سبونج بوب» أمرها بقتل ابنتها «ساتون موسر» البالغة من العمر ثلاث سنوات وإلا ستواجه هي الموت، وفق ما ذكره موقع «ديلي ميل».

 

تفاصيل الجريمة البشعة

«جوستين جونسون»، 22 عامًا، متهمة بطعن ابنتها عدة مرات في 16 سبتمبر الماضي، بعد يومين من عيد ميلادها الثالث، ووضع جسدها في كيس قمامة أسود، إذ كانت الأم تعاني من هلوسات نتيجة عدم تناولها الهيروين وقلة عدد ساعات النوم.

 

وقال «ريان إبرلين» المحقق في خدمات حماية الطفل، الذي أجرى مقابلة مع الأم: «قالت إنها لا تتذكر تفاصيل الواقعة، وكانت تعاني من الهلوسة بسبب انسحاب الهيروين وعدم النوم لمدة أسبوعين تقريبا.. وكانت تأخذ الهلوسات من التلفزيون حيث رأت أشخاص يأمرونها بأن تقتل الطفلة وإلا سيقتلونها».

 

المخدرات وراء الجريمة

وأوضح المحقق، أن الأم المدمنة أخبرته بأن «سبونج بوب» من كان يقول لها هذه الأشياء على التلفزيون، وإذا لم تفعل ذلك لابنتها سينهي حياتها، مشيرًا إلى أنها كانت خائفة على حياتها وفقدت عقلها في هذه اللحظة.

 

وتمّ العثور على جثة الطفلة من قبل شقيق الأم القاتلة البالغ من العمر 17 عاما، في كيس قمامة بعد أن لاحظ أن ساقها كانت تخرج منه، وتبين أن الصغيرة بها عدة طعنات في رقبتها وصدرها وبطنها، وكانت ملفوفة في لحاف داخل كيس قمامة.

 

الأم حاولت الانتحار قبل الجريمة

وأثناء التحقيقات، وجد المحققون بقع دماء على باب منزل الأم، وعلى الأرائك في غرفة المعيشة وفي غرفة النوم «مسرح الجريمة»، كما تم العثور على ثلاث سكاكين في نفس غرفة النوم، مشيرين إلى أن قبل أن تقتل طفلتها، حاولت الانتحار في منزل والدتها الواقع في بلدة «أوسكودا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى