بعد عامين من اختفائها .. العثور على أربعينية وسط البحر حية

أحداث قصة أنجيليكا شبيهة بقصص أفلام الخيال.
فهذه الكولومبية الأربعينية ارتمت بين ذراعي الموت دون تفكير.
لكن كان للقدر رؤية أخرى، وانتهت الحكاية كما لم تتخيل.
فماذا حل بأنجيليكا؟ وما قصتها؟ حين رن جرس الهاتف، لم تكن عائلة أنجيليكا غيتان تتوقع أن هذه المكالمة ستكشف سر اختفاء ابنتهم الغائبة منذ عامين.
لكن المكان الذي عُثر عليها فيه يطرح أسئلة أكثر من أجوبة، فماذا كانت تفعل أنجيليكا في عرض البحر؟ وأين كانت مختفية كل هذه الفترة؟ بعدما فقدت عائلتها الأمل في سماع جديد عنها لما يناهز السنتين، تمكنت أنجيليكا غيتان، الكولومبية الأصل من النجاة بمعجزة، بعد عثور صيادين عليها وسط البحر ، وقد طفت فوق الماء بفضل سترة النجاة التي كانت ترتديها.
وقد تم العثور على المرأة البالغة من العمر ستة وأربعين عاماً على بعد حوالي كيلومترين من مدينة بويرتو كولومبيا.
وكانت أنجيليكا فاقدة الوعي تقريباً ودرجة حرارة جسمها منخفضة للغاية.
وقد عبرت عن فرح غامر بعد صعودها على متن قارب النجاة الذي حضر لإنقاذها بالقول: “إنها ولادة جديدة، الله لا يريدني أن أموت”، كما تنقل عنها صحيفة “كنال نيوز”.
واعترفت المرأة الكولومبية بإقدامها على محاولة الانتحار لإنهاء حياتها، في مقابلة مع “راديو إر سي إن” الكولومبي، وأوضحت أنها عمدت إلى ذلك بعد إجبارها على مغادرة الملجأ الذي كانت تقيم فيه.
حدث هذا بعد انفصالها عن زوجها السابق ووالد أطفالها الذي جعل منها ضحية عنف واغتصاب لمدة عشرين عاماً.
وأكدت أنه قام بإبعادها عن محيط عائلتها بالتدريج إلى أن انقطع التواصل معهم كلياً.
وحسب صحيفة “دياريو لا ليبيرتاد” الكولومبية، كشفت أنجيليكا أنها قضت ما يناهز ثماني ساعات بمفردها وسط البحر ، وأحيانًا كثيرة كانت محاطة بأسماك القرش، متمنية أن ينتهي هذا الكابوس، ومؤكدة أنها تأسف لقرارها بالانتحار.
كما أوضح أفراد عائلتها أنهم رأوها للمرة الأخيرة عام 2018 عندما غادرت إلى الإكوادور لتعيش مع شقيقها، حسب موقع “كنال نيوز” الفرنسي.
وقال الصياد الذي انتبه لوجود أنجيليكا في البحر، إنه كان يعتزم الإبحار في رحلة صيد في اليوم السابق، لكن عطلا بمحرك زورقه منعه من ذلك حينئذٍ، ليجد السيدة الكولومبية وسط الأمواج في اليوم التالي ويكون سبباً في إنقاذ حياتها.
م.
ب/ ع.
غ قبل أن تقدم على الانتحار تركت المغنية المصرية من أصول إيطالية، دالية رسالة كتبت فيها “سامحوني.
.
الحياة لم تعد تحتمل”.
وضعت الفنانة عام 1987 حدا لحياتها بتناول بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة.
وقد تم صنع تمثال لها على القبر بنفس الحجم الطبيعي لها وهو يعتبر أحد أكثر المنحوتات تميزًا في المقابر الخاصة بالمشاهير.
وضع الممثل والكوميدي الأمريكي، روبن ويليامز، عام 2014 حدا لحياته بعد أن قام بقطع شريان يده اليسرى ثم شنق نفسه بحزام، فيما تضاربت الأنباء حول الأسباب التي دفعت النجم السينمائي الحاصل على جائزة الأوسكار إلى الانتحار.
من المعروف عن روبن ويليامز أنه كان يعاني من مشاكل مالية ومن الاكتئاب والإدمان على الكحول، فضلا عن معاناته من بداية مرض باركنسون.
الروائية فرجينيا وولف، أخذت طريقها إلى المياه ووضعت حجراً ثقيلاً في ملابسها، وألقت نفسها في أحد الأنهار ولم تكتشف جثتها إلا بعد ثلاثة أيام.
تركت لزوجها رسالة كتبت فيها: “عزيزي، أنا على يقين بأنني سأجن.
.
.
لذا، سأفعل ما أراه مناسبا”، علما أن الكاتبة الإنجليزية ودعت مسرح الحياة قبل أن يتم نشر آخر أعمالها الروائية.
الراوئي الفائز بجائزة نوبل إرنست همنغواي انتحر عام 1961 بطلقة نارية في الرأس.
لكنه لم يكن الوحيد في عائلته الذي أقدم على الانتحار.
انتحروالده، وكذلك أختاه غير الشقيقتين أورسولا وليستر، ثم حفيدته مارغاوك همنغواي.
ويعتقد البعض وجود مرض وراثى في عائلته يسبب زيادة تركيز الحديد في الدم مما يؤدى إلى تلف البنكرياس ويسبب الاكتئاب أو عدم الاستقرار في المخ.
ما دفعه إلى الانتحار في النهاية خوفاً من الجنون.
انتحر البطل الأولمبي الأمريكي في التزلج جيريت بيترسون بعد ان أطلق النار على نفسه بولاية يوتا الأميركية.
بيترسون الذي مات في عامه الـ 29 ، كان ملقب بـ”السريع” وهو معروف بحركة متميزة في التزلج تعرف باسم “الإعصار” يقوم خلالها بـ3 قفزات و5 التفافات.
وشارك بيترسون 3 مرات في الألعاب الأولمبية في الـ2002 و2003 و2010.
ذلك الفتى الصغير الذي عمل على نظام RSS ” نظام تغذية الانترنت ” وهو في عمر الـ 14.
كان آرون سوارتز الذي عاش بين لغة الأرقام و كان أحد أهم نشطاء الإنترنت و شارك في تصميم لغة تشفير جديدة ” لغة ماركداون” وهو أحد مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي ريديت.
انتحر سوارتز قبل شهر من محاكمته بتهمة سرقة ملايين الملفات الإلكترونية والتي كان يواجه فيها حكماً بالسجن يصل إلى 35 عاماً وغرامة مليون دولار.
وجدت جثة المغني الرئيسي في فرقة الروك الأميركية “لينكن بارك”، تشستر بنينغتون بعد ان انتحر شنقا في عمر ناهز الـ 41 عاما.
وكان بينينغتون قد تحدث سابقا عن معاناته مع المخدرات والإدمان على الكحول، كما أنه اعترف بأنه أراد الانتحار أكثر من مرة.
بينينغتون لديه عائلة كبيرة حيث تزوج مرتين ولديه 6 أبناء لم يستطع وجودهم حوله أن يمنعه من اتخاذ القرار بإنهاء حياته شنقاً.
نجمة الإغراء مارلين مونرو وجدت في غرفتها وتتناثر حولها الحبوب المهدئة.
لكن موتها لم يؤكد على أنه انتحار حيث تحوم الشكوك حول مقتلها بدعم من شخص نافذ، فهل انتحرت مونرو بعد كل تلك الشهرة وفي وسط زخم من حب الناس؟ أم أنها قتلت بمكيدة مدبرة كي تظهر على انها إنتحار؟ الكاتب:

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى