تجذب الزوار اليها رغم انعدام الخدمات بساتين سليمان الحسن..مناظر خلابه ومياه دائمة الجريان

يسرى ابوعنيز

بين أحضان الطبيعة ،تتناغم الأزهار،والبساط الأخضر من الربيع،والذي اكتست به الأرض ،إضافة لمزارع الموز،والأشجار الموجودة في المنطقة،تتناغم هذه الطبيعة مع خرير المياه،والتي تنساب بين بساتين سليمان الحسن ،والتي تقع على مدخل منطقة الأغوار الشمالية في محافظة اربد شمال المملكة.

وهذه البساتين الواقعة بين الجبال،ومحاذيه لحي الإسكان في الأغوار الشمالية ،تجذب الزوار اليها ،رغم انعدام الخدمات فيها ،وأقلها الطرق حيث أنها مليئة بالحفر ،بعد أن فعلت ما فعلته فيها الأمطار ،حتى اختفت الخلطة الإسفلتية من المكان،ولم يتبقى سوى بقايا الشارع المؤدي اليها.

 

المياه في هذه البساتين دائمة الجريان،وذلك بعد أن تفجرت الينابيع في المنطقة بفعل الأمطار،والثلوج مؤخرا،ليلجأ اليها الكثير من المواطنين،ممن يعشقون الطبيعة لقضاء أوقاتهم للإستجمام،كما يقصدونها للسباحة ،واللهو بالمياه ،وخاصة الأطفال منهم،لكونها ليست على مسافة عميقة.

ويجذب الزوار لهذه المنطقة أيضا،تضاريس المنطقة،وبساتينها الخضراء ،ووجود الكثير من الأعشاب البرية ،والورود ،والتي يقبل الكثير من المواطنين على قطفها ،والاستفادة منها ،بل أن بعضهم يقوم بقطفها بهدف البيع،لتكون مصدرا لدخلهم،مثل الجرجير،والنعنع البري،والجعده،والحويره، والخبيزه،والبسباس،وغيرها من النباتات البرية.

: غير أن المنظر في هذه البساتين،هو بالفعل لوحة جميلة،وزاهية الألوان من صنع الخالق تتجانس فيها الألوان ،والربيع،وتضاريس المنطقة،والمياه التي تنساب من الوادي ،والذي يقسم منطقة البساتين الى قسمين،يستمتع الزوار بمناظرها وطبيعتها.

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى