إسرائيل تفجر “مفاجأة” في بداية العام تتعلق بجنودها القتلى

في أول يوم من بداية العام الجديد، ووسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بشهرها الثالث، أعلن الجيش الإسرائيلي حصيلة حديثة لقتلاه، وفجر “مفاجأة” تتعلق بهم، إذ أفاد بأن 29 من جنوده سقطوا بنيران صديقة، أي برصاص زملائهم على الأغلب.

وفي بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أوضح أن 29 من قتلاه سقطوا بنيران زملائهم أو بحوادث عملياتية منذ بدء العملية البرية في غزة، أي منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر الماضي.

وفي منتصف ديسمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 20 جندياً من أصل 105 لقوا حتفهم في القطاع الفلسطنيني أثناء التوغل البري، جراء نيران صديقة أو حوادث أخرى، وليس بنيران مسلحين فلسطينيين.

وحينها، أوضح متحدث عسكري أن “105 جنود سقطوا خلال العمليات البرية في غزة، 20 منهم في حوادث عدة”.

كما أشار إلى أن 13 قتلوا بنيران صديقة، بينما قضى الآخرون في حوادث تخللها استخدام أسلحة أو آلات أو دهس أو “خلل في إطلاق النار”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، قتل نحو 450 جندياً إسرائيلياً، بينهم أكثر من 100 في العملية البرية وحدها، بينما أصيب حوالي 1650 جندياً إسرائيلياً، وفق صحيفة “جيروزالم بوست”.

أما على الجانب الفلسطيني فسقط نحو 22 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، ودمر ما يقارب ثلثي الأبنية في القطاع المحاصر سواء كلياً أو جزئياً.

بينما نزح أكثر من 80% من سكان القطاع داخلياً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى